نقيب ونقابة “المحررين” (الصحافيين) ينعيان الزميل اسكندر شاهين

“المدارنت”..
أشارت “نقابة محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين)، الى انه “غيّب الموت الزميل اسكندر شاهين جريج شاهين، الصحافي في جريدة “الديار”، مشيرة الى أن “الراحل هو من مواليد العام 1952، وإحترف المهنة في العام 1978، عاملاً في صحف ومجلات “الفرسان”، “الكفاح العربي”، “الدبور”، “الحسام”، “صوت اليمن”، “الشام- باريس”، قبل أن ينصرف الى صحيفة “الديار”، محرراً، مراسلاً وكاتباً، فمديراً للتحرير يتابع أدق الملفات وأخطرها، وهو حائز على إجازة في اللغة العربية وآدابها”.
ولفتت في بيان نعت فيه الراحل، الى انه “من ابرز ما إضطلع به الراحل من مهمات اعلامية، تغطية محاكمة كارلوس في العاصمة الفرنسية، والهجوم الاميركي على أفغانستان، وأن له عدة مؤلفات منها: “كارلوس”، “الماسونية ديانة أم بدعة؟”، “داهش رجل الاسرار”.
من جهته، أشار نقيب المحررين جوزف القصيفي، في نعيه الراحل، الى أنه “برحيل الزميل اسكندر شاهين، تطوى صفحة من كتاب الصحافة اللبنانية الملتزمة بالدفاع عن وطنها وما يمثل من قيم، ويغيب وجه أليف بهدوئه وسعة صدره واحترامه لنفسه وللآخر. وهو ودود وصدوق على صلابة في القناعة والموقف، فلا يحابي ولا يهادن ولا يساوم في حق، يواجه الباطل بصدقه، مخلص لعمله، وفي لالتزاماته”.
وتابع: “كان رحمه الله، عكاريا حتى العظم، فخورا بانتمائه إلى هذه المنطقة من لبنان، مدافعا عن حق ابنائها في الحياة الكريمة، وفي كتاباته ما يؤكد حبه لها وسعيه إلى النهوض بها مواجها محاولات تهميشها والإهمال الذي يلفها”، مضيفا “إن الراحل الكبير، كان مثال الرصانة والرزانة، والوطنية، واتسم بالشجاعة الادبية والمعنوية يقول كلمة الحق: نعم، نعم، ولا، لا”.
وقال: “برحيل اسكندر شاهين، تفقد الصحافة اللبنانية والعربية وجهًا محببا صديقا شجاعا، وغيابه سيخلف فراغا في عالم المهنة، لقد هزمه المرض العضال، وانهك منه الجسد، لكنه عجز عن النيل من روحه الوثابة،ونفسه الابية ، وهو من كان على خلق عظيم، متحصنا بحس إنساني يدفع به دوما إلى الانتصار للمظلوم على الظالم، والمقهور على القاهر”.
وختم القصيفي: “خسرت النقابة بوفاته عضوا ناشطا وملتزما، لم يتخلف يوما عن واجباته تجاهها. وخسرت انا شخصيا صديقا وزميلا، لم تنقطع بيني وبينه صلات المودة. رحمه الله رحمة واسعة، والعزاء لعائلته، واسكنه فسيح جناته صحبة الأبرار الصالحين”.