“هيئة أبناء العرقوب” تردّ على جعجع وتستغرب التمسّك بمنطق “عنزة ولو طارت”!
“المدارنت”..
استغربت “هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا”، “تمسك بعض الساسة في لبنان بمنطق “عنزة ولو طارت”، وإصراره على إدخال قضية تحرير الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في بازارات المواقف والنكايات السياسية”.
ونددت الهيئة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، “بالتصريحات التي أطلقها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، واعتبر فيها أنّ “مزارع شبعا احتلّتها “إسرائيل” (الكيان المحتل في فلسطين” من سوريا في حرب 1967، وأن الحكومة “الإسرائيليّة” (الصهيونية) طبقت القرار 425″.
وذكّرت الهيئة “جعجع وغيره ممن ربما لا يقرأون أو لا يفقهون إذا قرأو، بأن احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بدأ بشكل تدريجي منذ 20 حزيران عام 1967، أي بعد انتهاء الحرب، واستمرت بالقضم حتى عام 1989 عندما ضمّت مزرعة بسطرة المحررة حاليا”.
ولفتت الى أن “كل الوقائع والوثائق المتعلقة بلبنانية المزارع، تم توثيقها وتوزيعها على كل القيادات والمسؤولين في لبنان في أكثر من مناسبة، وأهمها مؤتمر الحوار الذي عقد في مجلس النواب عام 2006، وكان جعجع مشاركا فيه”.
كذلك ذكّرت الهيئة، “جعجع وغيره، بأننا لسنا بحاجة الى أيّ إثبات، لا من سوريا ولا غيرها، لأن المنطقة الوحيدة التي تمّ ترسيم الحدود فيها بين لبنان وسوريا هي منطقة مزارع شبعا، ومنذ ثلاثينات القرن الماضي، وهي جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية اللبنانية”.
وتمنت على “جعجع وغيره، مراجعة أصحاب القضية والشأن قبل إطلاق المواقف وتسجيلها لدى رعاتهم في الخارج”.
وختمت الهيئة “إن مواقف جعجع، لن تغيّر في واقع الحال شيئا، وستبقى مزارع شبعا لبنانية، وستبقى هيئة أبناء العرقوب، تناضل مع كل الوطنيين والمخلصين، من أجل تحريرها الذي نراه قريبًا باذن الله”.