وزارة الاعلام ومحفوظ ينفيان صحة التعميم المنسوب لقرداحي

وقال: “لا نريد أن نتعرض لمضمون البيان، إنما نشير إلى أن هذا الموقع لم ينل العلم والخبر من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع وليس مسجلا لديه. وبالتالي فإن فبركته لبيان يرد فيه اسم رئيس الحكومة ووزير الاعلام والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ويتضمن أخبارا كاذبة فيه إساءة كبيرة لسمعة الإعلام عموما ولصدقية المواقع الالكترونية وللحرية الاعلامية، وللمساهمة في إذكاء حدة الخلافات التي يطمح جميع اللبنانيين إلى تبريدها”.
أضاف: “إن الترويج للاشاعات والاخبار الكاذبة على بعض المواقع الالكترونية وإعادة بثها في الاعلام يسهم في إرباك اللبنانيين وتعطيل الحلول والمخارج وكل ذلك ليس في مصلحة لبنان ولا اللبنانيين ولا في إرساء علاقات جيدة مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية تحديدا، ولا في مصلحة اللبنانيين المقيمين في دول الاغتراب”.
وأمل من كل المواقع الالكترونية المسجلة لدى المجلس الوطني، والتي يقارب عددها الألف نشر هذا التوضيح حرصا على سمعتها”، متمنيا على القضاء “التدخل عند نشر الأخبار الكاذبة والاشاعات وتعميم ثقافة القدح والذم حرصا على ممارسة سليمة لحرية التعبير