محليات سياسية
وزير الصحة اللبناني يجول في البقاع الأوسط ويفتتح “مستوصف سعدنايل” ويعد بفتح “مستشفى برالياس الحكومي” ويزور مستوصف كامد اللوز وبلدة مجدل عنجر
جال وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية د. فراس الأبيض، في منطقة البقاع الأوسط. واستهل جولته بزيارة مفتي زحلة الشيخ د. علي الغزاوي في مقره في أزهر البقاع، يرافقه ممثل محافظ البقاع أمين سرّ المحافظة رواد سلّوم، ومنسق عام “تيار المستقبل” في البقاع الأوسط سعيد ياسين، ود. عاصم عراجي، ومشايخ ومخاتير بلدة برالياس.
وأعرب البيض عن “اعجابه بـ”مسيرة المفتي الراحل خليل الميس، ودوره في بناء المؤسسات”، متمنيا لـ”المفتي الغزاوي النجاح في مهمته”.
وأعرب البيض عن “اعجابه بـ”مسيرة المفتي الراحل خليل الميس، ودوره في بناء المؤسسات”، متمنيا لـ”المفتي الغزاوي النجاح في مهمته”.
كامد اللوز
ثم زار الوزير الابيض وياسين د. عاصم عراجي في بلدة برالياس. بعدها انتقل الى بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، حيث كان في استقباله في مقر “مستوصف كامد اللوز”، مُنسّقي “المستقبل” في الأوسط والغربي سعيد ياسين ومحمد هاجر، ومستشار رئيس “تيار المستقبل” سعد الدين الحريري، علي الحاج.
وأشار الأبيض، الى أن “وزارة الصحة بدأت بالتعافي تدريجياً من الازمة التي ضربت لبنان، وكانت كبرى ارتداداتها على وزارة الصحة”.
وتم تقديم دروع تكريمية للوزير وللمساهمين في انجاح عمل المستوصف.
وقام الوزير والوفد المرافق، بتقديم واجب العزاء الى السيد محمد رحال (وزير أسبق) بوفاة شقيقه الشاب خليل.
وقام الوزير والوفد المرافق، بتقديم واجب العزاء الى السيد محمد رحال (وزير أسبق) بوفاة شقيقه الشاب خليل.
سعدنايل
وانتقل الجميع الى بلدة سعدنايل، حيث كان في استقبالهم، رئيس واعضاء المجلس البلدي وفعاليات البلدة، ورئيس دائرة الاوقاف في البقاع الشيخ عاصم جراح، ممثلاً المفتي علي الغزاوي.
وافتتح الوزير الأبيض “مستوصف الفاروق” في مبناه الجديد، وجال في أرجائه وغرفه الموزعة في طابقين.
والقيت في المناسبة كلمات لكل من: الشيخ عيسى خير الدين، ونائب رئيس البلدية، والمشرف على المستوصف محمد شحيمي، الذي عدّد المراحل التي مرّ بها المستوصف، منذ كان في عهدة دار الفتوى، الى حين إنتقال عهدته الى عهدة البلدية، ولغاية اليوم.
بدوره، هنأ الأبيض “أهالي بلدة سعدنايل على هذا الصرح”، مشيرا الى أنه “لأول مرّة ترصد وزارة الصحة مبلغ 18 مليون دولار، من أجل دعم “مراكز الرعاية الصحية الاولية” والادوية.
وفي الختام، قدمت البلدية دروعاً تكريمية للوزير، ولكلّ الذين أسهموا في انشاء المستوصف.
مجدل عنجر
وانتقل وزير الصحة والوفد المرافق الى دارة منسق “المستقبل” في البقاع الاوسط سعيد ياسين، حيث نظم لقاء حوارياً موسعاً، في حضور ممثل محافظ البقاع رواد سلّوم، ورئيس إتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط، ورؤساء بلديات شتورا نقولا عاصي، كامد اللوز محمد الغندور، مكسة عاطف الميس، شهابية الفاعور غازي الشريف، المريجات جمال بشعلاني، المرج مِنور الجراح، مجدل عنجر عدنان ياسين، بعلول هاشم هاشم، رئيس رابطة مخاتير زحلة المختار علي يوسف، وحشد من مخاتير وأطبّاء وفعاليات إجتماعية وحزبية من البقاع الأوسط.
ورحّب ياسين، بـ”الوزير الأبيض”، مشيدًا بـ”جهوده ودوره في تعزيز القطاع الاستشفائي”.
وانتقل وزير الصحة والوفد المرافق الى دارة منسق “المستقبل” في البقاع الاوسط سعيد ياسين، حيث نظم لقاء حوارياً موسعاً، في حضور ممثل محافظ البقاع رواد سلّوم، ورئيس إتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط، ورؤساء بلديات شتورا نقولا عاصي، كامد اللوز محمد الغندور، مكسة عاطف الميس، شهابية الفاعور غازي الشريف، المريجات جمال بشعلاني، المرج مِنور الجراح، مجدل عنجر عدنان ياسين، بعلول هاشم هاشم، رئيس رابطة مخاتير زحلة المختار علي يوسف، وحشد من مخاتير وأطبّاء وفعاليات إجتماعية وحزبية من البقاع الأوسط.
ورحّب ياسين، بـ”الوزير الأبيض”، مشيدًا بـ”جهوده ودوره في تعزيز القطاع الاستشفائي”.
الوزير الأبيض
بدوره الوزير الأبيض، رد على هواجس المواطنين، وشرح اشكالية ارتفاع سعر الادوية، وقال: “نعاني من وجود نظام نعمل على معالجته، مثلاً الطبيب والصيدلي لا ينصحون المريض بالدواء “الجينيريك”، لأن الصيدلي يربح 30 بالمية من سعر الدواء، وبالتالي، كلما باع المواطن دواء غالي، كلما كانت أرباحه أكبر، وأكتر من “الجينيريك”.
وتابع: “أما موضوع الاستشفاء، فقد استطاعت وزارة الصحة أن تأتي بـ200 مليون دولار، سابقاً قبل الأزمة كانت موازنة الاستشفاء 400 مليون دولار، خلال الأزمة نزلت الى 20 مليون دولار، أي ما يعادل 5℅، لذلك كانت الناس تعالج من حسابها الشخصي، وخلال الأزمة أثبت التكافل الاجتماعي وتعاون الناس، ومساعدة بعضهم البعض كانت حلاً مرحلياً، والا كان البلد انتهى”.
وقال: “نحن استطعنا ان نرفع سعر الصرف في الوزارة، من 8 آلاف ليرة و15 ألف الى 75 ألف ليرة”، مشيرًا الى “جشع بعض المستشفيات التي رفعت فاتورة الاستشفاء الى ما كانت عليه واكثر قبل الأزمة، فيما هذه المستشفيات لا تدفع رواتب الموظفين، كما كانت تدفع لهم قبل الازمة”، مؤكدا أن “الوزارة اليوم تدفع للمستشفيات”.
وقال: “نحن استطعنا ان نرفع سعر الصرف في الوزارة، من 8 آلاف ليرة و15 ألف الى 75 ألف ليرة”، مشيرًا الى “جشع بعض المستشفيات التي رفعت فاتورة الاستشفاء الى ما كانت عليه واكثر قبل الأزمة، فيما هذه المستشفيات لا تدفع رواتب الموظفين، كما كانت تدفع لهم قبل الازمة”، مؤكدا أن “الوزارة اليوم تدفع للمستشفيات”.
وتابع: “للاسف، نواجه جشع العديد من المستشفيات الخاصة، والتي منها تعودت على “الكاش” (نقدًا( ولا ترضى ان تدفع الوزارة لها بعد 4 او 5 شهور، عدا انها تعودت على الفوضى”.
واوضح ان “شكاوى وصلت الى الوزارة، بعد تتبع نظام المستلزمات، فتبين انهم يشترون القطعة بـ200 دولار وببيعوها بـ2,000، و3,000 دولار”.
أضاف “منذ حوالي 4 شهور، عملت دراسة، وزرت كل المناطق اللبنانية، والتقيت أصحاب المستشفيات، وقلت للجميع: هناك تعرفات جديدة ستصدر، وسنعطيكم سقوفات، واي مستشفى يأخذ فروقات من مريض الوزارة فوق التعرفة المحددة، هناك اجراءات تصل الى اقفال المستشفى، مسموح للمستشفى أن تأخذ فقط الفروقات التي تسمح بها الوزارة”، مضيفا “إنني بصدد جولة للاطلاع على الواقع الاستشفائي، للاستماع الى الاطباء واصحاب المستشفيات، وجولة للاستماع الى الناس رؤوساء البلديات والمخاتير والاتحادات، لمعرفة من هي المستشفى التي تساعد الناس وتقف الى جانب اللبنانيين”.
وذكر أن “الوزارة تعمل على مشروع لتعزيز المستشفيات الحكومية، لدينا 27 مشروع لتعزيز المستشفيات الحكومية، ولدينا 7 مستشفيات موزعة على كافة المناطق اللبنانية، يتم فتح اقسام سرطان فيها، وكذلك مستشفى التركي، ومشروع مستشفى برالياس لامراض السرطان، اضافة الى مشروع العمليات المتخصصة”، لافتا الى أن “كلفة التدخين كبيرة، ولبنان هو من الدول الاكثر تدخيناً، ولبنان ليس فقيراً، هو غني بحب وعلاقة اهله فيه”.