وهاب يهاجم”حليفه” المخلوع حاكم دمشق السابق وينصح الشيعة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني: نقلت رسائل “إسرائيلية” الى ماهر الأسد!
“المدارنت”..
فضح رئيس حزب “التوحيد العربي” في لبنان، وئام وهاب، الذي يُعتبر من أبرز الممانعين المؤيدين للمحور السوري/ الإيراني “المقاوم”، “ممارسات حليفه الطاغية المخلوع حاكم دمشق السابق بشار الاسد”، داعيا “إيران و”حزب الله” الى السلام والتطبيع مع كيان الأغرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة”، مؤكدا أنه “نقل رسائل إسرائيلية الى ماهر الاسد شقيق الطاغية بشار الأسد.
وقال وهاب في حديث الى قناة “الجديد”: “ليس هناك منتصرُا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي (الإرهابي الصهيوةني) بنيامين نتانياهو”، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.
وكشف “أنني كنت وسيطاً أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.
واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الاسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان”، معتبرا أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصياً وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.
وقال إن “130 مليار دولار سحبها الأسد خلال الـ10 أيام الأخيرة وتم نقل الأموال عبر طائرات إلى روسيا”.
وكشف وهاب أن “بشار الأسد طلب مني عام 2012 ان افتعل مشكلة في الجبل مع (الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي) وليد جنبلاط وانا رفضت الدخول في فتنة”.
130 مليار دولار سحبها الأسد خلال الـ10 أيام الأخيرة
وتم نقل الأموال عبر طائرات إلى روسيا
وذكر أن “معامل الكبتاغون “غلطة كبيرة” وهي مسألة لا أخلاقية لكن لم يكن له حل مع بشار”، وقال “بشار وماهر غادرا سوريا بنفس الطائرة والرجلان هما في روسيا”.
“المحور انتهى بإغتيال
قاسم سليماني و السيد حسن نصر الله
ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى بإغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) السيد حسن نصرالله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.
وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 كانون الأول وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الحوار الجدّي مع قائد الجيش العماد جوزاف عون.
