عربي ودولي

لوحة زيتية للسيد المسيح تثير ضجة عالمية

رسم الفنان الروسي بافلوف الكسندر فياتشيسلافوفيتش، لوحة زيتية للسيد المسيح، أثارت ضجة عالمية، إذ قسمت العالم الى مؤيّدين ومعادين لها.
وقال الفنان عن تجربته: “كان هدفى من رسم هذه اللوحة، أن أنقل العذاب والمعاناة والمصير المأساوى الذى لحق بالشعب الفلسطيني”، مضيفا “إن يسوع فلسطيني الأم، وقد ولد على الأرض الفلسطينية، وأصابه مثل هذا المصير الذى حل بشعبه، على الرغم من أنه جاء إلى الأرض المقدسة ليحقق مهمة السلام، وأتمام مهمة الله على الأرض، فتمت معاملته بهذه القسوة”.
أضاف: “منذ ولدت ووعيت على الدنيا، وأنا أرها على هذا النحو.. عندما وقعت في الحب، عندما قرأت عن تاريخ فلسطين، عندما بدأت أتعلم الحقيقة عن فلسطين… وصلت الى قناعة بأنه يجب علي أن أرسم مثل هذه اللوحة التي تظهر الظلم الفادح الذي لحق بالشعب الفلسطيني، فهو تمامًا مثل ذلك الظلم الذى أصاب, يسوع المسيح”.
وتابع: “أريد حقًا أن ينظر العالم إلى هذه اللوحة بعيون الانسانية الحقيقية.. بالعيون التي ستقول كفى لتعذيب الشعب الفلسطيني، نحتاج إلى منحهم الحرية، وإعادة وطنهم اليهم.. مدنهم, قراهم، بيوتهم.. هم أناس مثلنا جميعًا!.. لهم الحق في الحياة، لهم الحق في الحب، والتطور، ولهم الحق في التعليم.. لهم حقوق مثل جميع الناس على الأرض”.
وأشار الى انه “يريد ويطمح الى أن يساعد فنه ولوحاته التي يرسمها بمشاعره وأحاسيسه الصادقة، شعب فلسطين في الحصول على الحرية، وجعل المجتمع الدولي يفهم أهمية تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه, وأن يدعم مطالبه العادلة بذلك”.
وقال: “أنا أيضًا عضو في فريق الفنانين “فلسطين بعيون الفنانين الروس”، وممثل للجنة الثقافة لجمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين.. سأقوم بدوري، وبأداء مهمة مقدسة لدعم السلام على الأرض، دفاعًا عن الكفاح العادل للشعب الفلسطيني، من أجل نيل الحرية، وذلك من خلال لوحاتى الفنية”.
وشكر “كل من يفكر بالآخرين، ومن يشاركنه رؤيته، وهو يرسل الى الى الشعب الفلسطيني رسالة حب وسلام”،مضيفا “عندما كنت أرسم هذه اللوحة.. شعرت بحجم الألم والمعاناة والعذاب، ذلك التعذيب الذي عانى منه السيد المسيح.. والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من مائة عام، أريد ان اقول للشعب الفلسطيني.. انتم لستم وحدكم, نحن معكم”.
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى