عربي ودولي

21 شهيداً في “خان يونس” مع تواصل حرب الإبادة على قطاع غزّة لليوم الـ293.. أكثر من 9,800 معتقلًا في الضفة خلال 293 يوماً!

“المدارنت”..
أعلنت مصادر طبية عصر اليوم، الخميس، الواقع فيه 25 تموز/ “يوليو” الجاري، ارتفاع عدد ضحايا القصف “الإسرائيلي” على خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 21 شهيداً، منذ الفجر.
ويواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، هجومه العسكري المكثف جواً وبراً على مناطق شرقي خان يونس منذ يوم الاثنين الماضي، ما أسفر عن مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء.
وقالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال استهدف بالرصاص الحي سيارة تابعة لنا أثناء إجلاء مصاب في خان يونس عصر اليوم.
وعصراً أيضاً، خمسة فلسطينيين بينهم أربعة جراء قصف مدفعي صهيوني شرق خان يونس، وآخر برصاص قوات الاحتلال غربي رفح جنوبي القطاع، وأسفر قصف صهيوني آخر على حيّ الشيخ ناصر في خان يونس عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخر.
كما سُجّل ارتقاء شهيد برصاص قناصة الاحتلال في محيط مدرسة أبو نويرة شرق عبسان الجديدة شرقي خان يونس.
في محيط منطقة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس أيضاً، جرة انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين ثلاثة شهداء جراء قصف صهيوني، كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية في بلدة بني سهيلا.
وأفاد مستشفى الأمل التابع للجمعية بأنه تعامل مع عدد من الإصابات والشهداء جراء استهداف قوات الاحتلال لمناطق النازحين قرب مدينة حمد المدمرة.
يأتي هذا في ظل استمرار حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، لليوم الـ293 على التوالي، وكثّف جيش العدوّ هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، وتركزت الغارات الإضافة إلى خان يونس على مخيم النصيرات وسط القطاع، كما دمر الاحتلال منازل ونسف مربعات سكنية في رفح.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم، ارتكاب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع خلال 24 ساعة، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة 146 آخرين.
وأشارت الصحة في بيان، إلى أن عدداً من الضحايا ما يزالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، فيما ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة في القطاع إلى 39 ألفاً و175 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد الإصابات 90 ألفاً وأربعمائة وثلاثة. بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولم يدخلوا في عملية الإحصاء.

تصاعد أرقام الاعتقالات في الضفة الغربية
680 طفلًا و91 صحافيًا منذ 7 تشرين الأول الماضي/ “أكتوبر”
إرهابيّان صهيونيًان يعتقلان أحد الزملاء الصحافيّين في غزّة

من جهة ثانية، يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلّة، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات منذ 293 يوماً أكثر من 9,800 حالة، بما في ذلك القدس، وتشير معطيات نشرها نادي الأسير، إلى تعرض النساء والأطفال والصحفيين للاعتقال بشكل متزايد.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 حالة على الأقل، أما الصحافيون، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بينهم 91 صحافياً وصحافية، حيث لا يزال 53 منهم رهن الاعتقال، بينهم 6 صحافيات و16 صحافياً من غزة، ومن بين هؤلاء الصحافيين، هناك 17 قيد الاعتقال الإداري. حسبما أفاد النادي.
ومن بين 9,800 حالة اعتقال، طال النساء الفلسطينيات، نحو 340 حالة، من بينهن نساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ومن قطاع غزة، جرى اعتقالهن من الضفة الغربية.
كما تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء الحرب على قطاع غزة أكثر من 7,500 أمر، تتضمن أوامر جديدة وتجديد أوامر اعتقال بحق أطفال ونساء، وتصعيد الانتهاكات التي تشمل التنكيل والاعتداءات الجسدية، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين، ومصادرة الممتلكات الشخصية والبُنى التحتية.
ونفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية، من ضمنها أفراد من عائلات المعتقلين، واستشهد في سجون الاحتلال بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر ما لا يقل عن 18 أسيراً، ممن تم الكشف عن هوياتهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة، الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات. واحتجزت قوات الاحتلال جثامين 16 أسيراً ممن استشهدوا، ليصبح إجمالي عدد الجثامين المحتجزة 27، بحسب توثيق “نادي الأسير الفلسطيني”.

“وكالات” و”مواقع فلسطينيّية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى