عربي ودولي

3 شهداء في عدوان على مخيم طولكرم واعتقال 25 فلسطينياً في الضفة الغربية وإرتفاع عدد شهداء الصحافة إلى 171 شهيداً في غزّة!

جانب من تدمير قوات العدوّ للبنى التحتية والمنازل في طولكرم

“المدارنت”..
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، صباح اليوم، الخميس، الواقع فيه 22 آب/ أغسطس، جراء استهداف قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، لمنزل في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وذلك في إطار العدوان المتواصل على المخيم منذ ساعات الفجر الأولى، تخلله تدمير واسع للبنى التحتية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 25 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين.
وأسفر قصف الاحتلال لمنزل في مخيم طولكرم عن استشهاد الشبّان: عماد تيسير شريم (34 عاماً) ومعاوية الحج أحمد ووسيم عنبر (30 عاماً)، وفقاً لمصادر محلية.
وشرع الاحتلال بعمليات تدمير وتجريف للشوارع والحارات في المخيم، منها حارات حمام والمدارس وقاقون والمقاطعة والبلاونة والمربعة والعكاشة.
كما أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل حارة المقاطعة عند المدخل الغربي للمخيم بالسواتر الترابية، وانتشرت آليات عسكرية على طول شارع نابلس وضاحية ذنابة المحاذية.
وتزامن مع هذا الهجوم فرض حصار مشدد على المخيم، وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف، بالإضافة إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عزبة أبو بلال في ضاحية إكتابا شرق طولكرم، وحاصرت منزلاً وأطلقت عليه قذيفة “أنيرجا”، ما أدى إلى اندلاع النيران في محيطه واحتراق مركبة بالكامل وحدوث دمار داخلي في المنزل من دون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين، حيث اعتقلت 25 فلسطينياً على الأقل بينهم سيدتان وطفل، بالإضافة إلى أسرى سابقين. ورافق حملات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل الفلسطينيين.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، في إطار حملات الاعتقال هذه تشكل جزءاً من سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الفلسطينيين، في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
والجدير بالذكر، أن الشاب الفلسطيني المُطارد من قبل قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، جمال السعودي من مخيم بلاطة شرقي نابلس، اسشتهد متأثرًا بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوع جراء عدوان جيش الاحتلال على المخيم.

الشهيد جمال السعودي
الصحافي الشهيد حسام منال الدباكة

من جهة ثانية، إستشهد الصحافي الفلسطيني، حسام منال الدباكة، فجر اليوم، جّراء استهداف شقته السكنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى أيضاً إلى استشهاد زوجته وأبنائه وعدد من أفراد عائلته.
وأعلن مركز حماية الصحافيّين الفلسطينيين (PJPC)، انضمام الدباكة إلى قائمة الشهداء الصحافيين في قطاع غزة، بعد غارة “إسرائيلية” “إرهابية صهيونية” استهدفت منزله.
ويعد الدباكة، الذي كان يعمل مصوراً صحافياً، الصحافي الثالث الذي يقتله الجيش الإرهابي الصهيوني في قطاع غزة خلال أقل من أسبوع، ما يرفع عدد شهداء الصحافة الذين ارتقوا باستهداف الاحتلال إلى 171 شهيداً.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ينتهج الجيش الإرهابي الصهيوني، سياسة استهداف الصحافيين، سواء خلال أدائهم لمهامهم الصحافية أو داخل منازلهم وأماكن عملهم، ما يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد الإعلاميين.
“مركز حماية الصحافيين” الفلسطينيين، جدّد “إدانته الشديدة لاستهداف الجيش “الإسرائيلي“ للصحافيين في غزة، مطالباً بتدخل دولي عاجل لوقف هذا التصعيد غير المسبوق”.
ودعا المركز المؤسسات الدولية، و”لجنة حماية الصحافيين”، و”الاتحاد الدولي للصحافيين”، و”نقابة الصحافيين العرب” إلى التحرك الفاعل لوقف التغوّل “الإسرائيلي”، والقتل المباشر وغير المباشر للصحافيين في قطاع غزة، وضمان حمايتهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية ذات الصلة.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى