أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني إستشهدوا منذ بدء العدوان على غزة.. و4 شهداء في طولكرم والقدس و12 معتقلاً في الضفة الغربية!
“المدارنت”..
أكدت “جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، أن “أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني إستشهدوا منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” الإرهابي الصهيوني) على قطاع غزة، في السابع من شهر تشرين الاول الماضي، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وكتبت عبر منصة “إكس”: “أن 15 ألفا و103 أطفال إستشهدوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.
من ناحية ثانية، أكدت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال”، أن “قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، تواصل إساءة معاملة وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم بطريقة ممنهجة وواسعة النطاق”، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وحذرت من أن “استمرار سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة التي يتمتع بها جنود الاحتلال، وعلمهم المسبق بأنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت، تشجعهم على المضي في انتهاكاتهم وتصعيدها، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المدنيين الفلسطينيين، بخاصة الأطفال”.
إستشهاد 4 فلسطينيّين وإعتقال 12 في طولكرم والقدس المحتلة
استشهد 4 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلّة، صباح اليوم، الخميس، الواقع فثيه 16 أيار/ مايو، في عدوان للاحتلال الإرهابي الصهيوني على مدينتيّ طولكرم والقدس المحتلّتين، فيما اعتقل الجيش الإرهابي الصهيوني، 12 فلسطينياً في عمليات دهم طالت عدّة مناطق.
في القدس المحتلّة، استُشهد الفتى الفلسطيني نزار شهابي البالغ من العمر 17 عاماً، اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال، وهو من أبناء حي الصوانه، وجرى إطلاق النار عليه في منطقة باب الساهرة، بحسب مصادر صحافية.
وفي ساعات الصباح الأولى من اليوم، قتل الاحتلال 3 شبان فلسطينيين في طولكرم المحتلّة، وهم كلّ من أيمن أحمد مبارك (26 عاماً)، وحسام عماد دعباس (22 عاماً)، ومحمد يوسف نصر الله (27 عاماً).
الشهداء الثلاثة، ارتقوا خلال عدوان واسع نفذه الاحتلال على مدينة طولكرم، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء أيمن أحمد مبارك، حسام عماد دعباس، ومحمد يوسف نصر الله، ارتقوا في إطلاق نار عشوائي لجيش الاحتلال خلال اقتحامه المدينة صباحاً.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة طولكرم من مدخلها الغربي، وتمركزت في محيط “ميدان جمال عبد الناصر” وسط طولكرم، ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت، وطلعة المستشفى الحكومي، وشارع البنوك.
كما توجهت قوة عسكرية أخرى إلى منطقة الشعراوية شمال طولكرم، مروراً بضاحية شويكة، واقتحمت بلدتي دير الغصون وعتيل، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها في شوارع المدينة وفوق بناياتها.
وأطلق جيش الاحتلال النار على كل ما يتحرك في المنطقة بحسب مصادر صحفية، كما اقتحمت قوات الاحتلال محل بيت المقدس للصرافة في منطقة الكراجات القديمة في الحي الغربي للمدينة، ومحل فخر الدين للصرافة في بلدة عتيل، وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلهما.
وفجرت قوات العدوّ الصهيوني، بوابة محل فخر الدين للصرافة وسط طولكرم، وألحقت دماراً وتخريباً كبيراً فيه، واستولت على بعض محتوياته، فيما احتجزت شاباً يعمل في أحد محال الصرافة في المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنّ محلات الصرافة المذكورة في طولكرم تعرضت في ديسمبر الماضي لاقتحام من قبل قوات الاحتلال، التي استولت على محتوياتها، واعتقلت عدداً من العاملين فيها.
كما احتجزت قوات الاحتلال مركبة إسعاف في منطقة دوار شويكة في الحيّ الشمالي بالمدينة، وقامت بتفتيشها وإخضاع طاقمها للاستجواب، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة من أحد المحلات في الحي الغربي بطولكرم.
من جهتها، وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم، اعتقال جيش الاحتلال 12 فلسطينياً، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، بينهم أطفال وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في مناطق رام الله، الخليل، جنين، نابلس، طوباس، وقلقيلية.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى تنفيذ جيش العدو الصهيونية، عمليات اقتحام واسعة لمحلات الصرافة في مختلف المحافظات، وأجرت تحقيقات ميدانية مع مجموعة من الموظفين فيها، بينهم فتاة، واعتقلت آخرين.
وبينت الهيئة، ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، التي تجاوزت 8755 معتقلاً، وتشمل هذه الحصيلة الأشخاص الذين جرى اعتقالهم من منازلهم، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، بالإضافة إلى أولئك الذين احتجزوا كرهائن.
