81 شهيدًا خلال 24 ساعة وتزايد أرقام نتائج الكارثة الإنسانية والعمرانية في غزة!
“المدارنت”..
وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأسفرت عن إستشهاد 81 فلسطينيًا و198 مصاباً إلى المستشفيات.
وترفع هذه الأعداد حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 38,794 شهيداً و89,364 إصابة، وفق بيان الوزارة اليوم، الأربعاء، الواقع فيه 17 تموز/ “يوليو” الجاري.
وفي تحديث لأرقام الكارثة الإنسانية والعمرانية في قطاع غزّة، كشف المكتب الإعلامي الحكومي عن إحصائيات صادمة في اليوم، الـ285، لحرب الإبادة المتواصلة على أهالي القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلال هذه الفترة، ارتكب جيش الاحتلال 3,408 مجزرة، أدت إلى ارتقاء 48,794 شهيداً ومفقوداً، بينهم 10,000 مفقود و38,794 شهيداً، تمّ نقلهم الى المستشفيات، بينهم 16,172 طفلاً و10,798 امرأة.
وأكد التقرير أن 34 شخصاً استشهدوا نتيجة المجاعة، فيما استهدفت المجازر 500 من الطواقم الطبية و79 من الدفاع المدني و160 من الصحفيين، وتم إقامة 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث انتُشل منها 520 شهيداً.
كما بلغ عدد الجرحى والمصابين 89,364، منهم 70% من الأطفال والنساء، وذكر التقرير أن 162 مركزاً للإيواء تم استهدافها، مما أدى إلى تضرر 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو أحدهما، و3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن 12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و10,000 مريض سرطان يواجهون الموت، و3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج العاجل. كما سجلت 1,737,524 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح، منها 71,338 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي.
وأكد التقرير أن 60,000 سيدة حامل تقريبا مهددة بالخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وأن 350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية. وتم اعتقال 5,000 شخص من قطاع غزة خلال الحرب، منهم 310 من الكوادر الصحية و36 من الصحافيين.
ولم تتوقف الاعتداءات عند البشر، فقد دمر الاحتلال 197 مقراً حكومياً و115 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فيما تعرضت 330 مدرسة وجامعة لأضرار جزئية. وجرى إعدام 107 علماء وأساتذة جامعات وباحثين، وتم تدمير 610 مساجد بالكامل و211 مسجد جزئياً، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.
وألقى الاحتلال 81,000 طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير 150,000 وحدة سكنية كلياً و80,000 وحدة غير صالحة للسكن و200,000 وحدة جزئياً. وتم إخراج 34 مستشفى و68 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدفت 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف، فيما بلغت الخسائر الأولية المباشرة لهذه الحرب 33 مليار دولار. حسبما بيّن المكتب الإعلامي الحكومي.