عربي ودولي

89 شهيداً في 8 مجازر بغزة والاحتلال يواصل تدمير مقرّات البلديات.. مسلحون يقتلون عددًا من الفلسطينيّين في درعا السورية!


“المدارنت”/ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، الواقع فيه 30 آذار/ مارس، استهداف المدنيين الفلسطينيين في حرب الإبادة التي يواصلها لليوم الـ176 على التوالي، وارتكب خلال الساعات الـ24 الماصية، 8 مجازر ذهب ضحيتها 82 شهيداً ونحو 98 مصاباً.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، حصيلة الضحايا في أحر تحديث صباح اليوم، حيث بلغ 32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.
وصباح اليوم، أغارت الطائرات “الإسرائيلية” على أهداف مدنية في منطقة عبسان في خان يونس، وقالت مصادر محليّة إنّ شهيدين قد وصل جثمانيهما إلى مستشفى غزة الأوروبي إثر استهداف “إسرائيلي”.
كما واصل جنود الاحتلال وآلياته ومسيّراته، استهداف الفلسطينيين خلال تجمعهم لانتظار المعونات عند منطقة دوار الكويت في مدينة غزة، حيث أصيب 7 فلسطينيين باستهداف مباشر صباح السبت.
فيما يستمر جيش العدو في حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم 13 على التوالي، وسط عمليات تدمير للمباني في محيط المجمع الطبي، وارتكابه المزيد من جرائم الإعدام  والاعتقال وتهديد النازحين للخروج للتحقيق الميداني.
وفي المنطقة الوسطى من القطاع، استهدف الاحتلال منزل لعائلة موسى في مخيم المغازي، أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتضرر منازل مجاورة، كما استهدف الاحتلال مقرات بلديتي البريج والزوايدة في المنطقة الوسطى بالقطاع، وأخرجهما من الخدمة.
وحول استهداف مقرات البلديات، أصدرت بلديات المنطقة الوسطى بياناً قالت فيه، إنّ الاحتلال يتعمد قصف المقرات الإدارية للبلديات وغيرها من المقدرات البلدية كآبار المياه ومخازن الطوارئ وخطوط المياه والصرف الصحي.
وبيّنت البلديات، أنّ الاحتلال قصف المقرات الإدارية لبلدية البريج والزوايدة، وأخرج عن الخدمة بفعل الحرق والتخريب المقر الإداري لبلدية المغازي.
وأكدت البلديات، أنّ هدف الاحتلال خلق إرباكاً في عمل البلديات الذي يترتب عليه عدم إيصال الخدمة للأهالي بالشكل المطلوب خاصة في ظل ظروف النزوح وما يعانون في مراكز الإيواء وغيرها من أماكن تواجدهم.
وكان الاحتلال، قد نفذ سلسلة استهدافات عطلت عمل الخدمات البلدية في مدينة غزّة، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 الفائت، حيث دمّر الاحتلال ورش الصيانة والخدمات، ما أوقف خدمات المياه والنظافة والبيئة وسواها.
وحذرت بلدية غزة من مخاطر انتشار أمراض خطيرة؛ بسبب انتشار القوارض والحشرات الضارة الناجم عن تراكم كميات كبيرة من النفايات الصلبة في شوارع المدينة؛ بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيس شرق المدينة وتدمير آليات البلدية.
كما عمد الاحتلال في شباط/ فبراير الفائت، على تدمير منظومة الحوسبة والاتصالات والتحكم الخاصة في المقر الرئيسي لبلدية مدينة غزّة، والمقار الأخرى في مناطق القطاع، ما أدى إلى إعدام البيانات والمعلومات المدنية الخاصة بالسكان والخدمات البلدية.

وفاة جريح فلسطيني في عملية إطلاق نار سابقة بدرعا يرفع عدد ضحاياها الى 4

أفاد مراسل “بوابة اللاجئين الفلسطينيين” في درعا جنوبي سوريا، اليوم السبت بوفاة اللاجئ الفلسطيني عادل أحمد مفلح، متأثراً بإصابته في جريمة إطلاق النار التي طالت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا، خلال خروجهم من مباراة كرة قدم في منطقة درعا البلد، يوم الجمعة الفائت 22 آذار/ مارس، يرفع عدد ضحايا الجريمة الى 4، من ضمنهم 3 فلسطينيين، وطفل سوري كان في المكان.
وكانت سيارة تقل مجهولين، قد أطلقت النار على الشبان الفلسطينيين، عقب خروجهم من لعبة كرة قدم في حي الحماديين بمنطقة درعا البلد، ولاذت بالفرار، ما أدى إلى قضاء فلسطينيين على الفور، وهما ياسر خليل فلاحة من مواليد 1997، ومحمد أحمد حمدوني من مواليد 2005، فيما أصيب اثنان آخران تم نقلهما إلى المستشفى ليتوفى أحدهم اليوم وهو الشاب عادل مفلح من مواليد 1989، بعد أن وصفت إصابته بالحرجة.
وبحسب مراسلنا في درعا، فإنّ الشاب المتوفى محمد مفلح، ركد في العناية المشددة في مستشفى الرحمة الخاص منذ يوم الحادث، إضافة إلى الشاب محمد إبراهيم الذي يعاني من إصابة خطيرة ومازال في قسم العناية المشددة.


ولفت مراسلنا إلى إطلاق الأهالي حملة تبرعات لتغطية تكاليف المستشفى، حيث بلغت فاتورة الشاب الراحل عادل مفلح نحو 75 مليون ليرة سورية حتى يوم الخميس الفائت 28 آذار/ مارس، فيما يزال المبلغ يتراكم على الشاب محمد إبراهيم، ويواصل العديد من الأهالي والمقتدرين التبرع للشاب إبراهيم الراقد في العناية المشددة.
وكان مراسلنا قد رجح، أن تكون جريمة إطلاق النار على الشبان، قد هدفت إلى اغتيال الشاب ياسر خليل فلاحة في سياق عمليات الاغتيال التي تشهدها محافظة درعا منذ العام 2018، على خلفية انتسابه في السابق لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، فيما أكّد أنّ بقية الشبان لم يُعرف عنهم أي نشاط أو انتماء إلى أي مجموعة خلال فترة الحرب السورية، فيما قضى طفل سوري كان موجوداً في المكان.
المصدر: “موقع بوابة اللاجئين”

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى