عربي ودولي

آلاف المستوطنين الصهاينة يقتحمون القدس في “مسيرة الأعلام” ويرددون شتائم استفزازية ويعتدون على صحافيين!

“قطعان الإرهاب” الصهيوني تعتدي على “مدينة القدس”

“المدارنت”..
شارك الآلاف من “قطعان” المستوطنين الإرهابيّين الصهاينة، عصر يوم أمس، الأربعاء، الواقع فيه 5 حزيران/ “يونيو” الجاري، في ما تُسمى: “مسيرة الأعلام” في شوارع القدس المحتلة، متجهين نحو البلدة القديمة وبوابات “المسجد الأقصى”، وارتكبوا اعتداءات بحق المقدسيّين، وأطلقوا شتائم من قبيل “الموت للعرب”، وأخرى ضدّ نبي الإسلام محمد (ص) والرموز الدينية.
واحتشد المئات من قطعان المستوطنين، في منطقة باب العامود مرددين شعارات استفزازية، واعتدوا على أهالي المدينة والتجار الفلسطينيين تحت أنظار عناصر الشرطة الإرهابية الصهيونية، التي انتشرت بكثافة لحماية المستوطنين.
وامتدت الاعتداءات لتشمل الصحافيين الفلسطينيين والعرب، الذين كانوا موجودين لتغطية المسيرة، حيث تعرض الصحافي الفلسطيني، سيف القواسمي، للاعتداء، كما تعرضت مراسلة تلفزيون “المملكة” الأردني، لاعتداءات ومضايقات.
وفي مشهد آخر، جابت مجموعة “فتيان التلال” الاستيطانية الصهيونية، شوارع “القدس”، مرددة شعارات تحريضية بالعبرية، تدعو إلى حرق القرى الفلسطينية وسكانها، كما أطلق المستوطنون شتائم ضدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في خطوة تعكس تصيد الاستفزازات العنصرية.

مجموعة من “قطعان” الإرهاب الصهيوني تعتدي على أحد الصحافيين

وأدى مئات المستوطنين الإرهابيين الصهاينة، رقصات توراتية في حرم “المسجد الأقصى”، الذي اقتحموه قبل ساعات من بدء المسيرة، كما توافد المئات من المستوطنين إلى المدينة المقدسة، قبل أكثر من أربع ساعات من موعد بدء المسيرة، تحت حماية مكثفة من شرطة وجيش الاحتلال الإرهاب الصهيونيّين.
كما اقتحم أكثر من ألف مستوطن باحات “المسجد الأقصى” من جهة باب المغاربة، حيث بدأوا في أداء طقوس تلمودية في محيط سوق القطانين وباب القطانين، أحد الأبواب الرئيسية للمسجد، بينما أقدم آخرون على أداء رقصات وأغاني تلمودية في باحات المسجد.
و”مسيرة الأعلام” فاعلية صهيونية يقيمها المستوطنون فيما يسمونه بـ”توحيد القدس” وذلك في ذكرى استكمال احتلال الكيان الإرهاب الصهيوني لمدينة القدس، إبان نكسة حزيران عام 1967.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى