تربية وثقافة
أتـيـتــــك مُـحـبــــاً !
قَد أَصَابكِ اليأَسُ،
وأَنتِ بَعد ُصبيةٌ
لا تأبهي بعمرٍ وسنينِ
اِعتَزَلتِ النَاس وَتَصَومَعتِي
وما كَان زُهدكِ يرضِنِي
قد جَئتك صِندُيداً فَاتِحَاً
أحمل فُؤَادِي ويَقِينِي
القِتَالُ ضِدِّي لا يَنفَع
دَعِي حُصُونَكِ وضُمِّيني
أَتعَبَّدُ النُورَ فِي مقلتَيكِ
كُلَما أضَاءَ بالوَلَهِ يعمِينِي
أَتلَوَعُ شَوقاً لشفَاهٍ
وَريقٍ من خَمرٍ، إسقِيني
هُيَامِي بِكِ، جانباً، لا أضَعهُ
حَتَى يَسمَعوا عَنِي فِي الصِينِ
عِشتَاري أنَتِ وطَوطَمِي
اِذا تَراجعتُ عن حُبك
عَلَى الحُبِّ أجبِرينِي
دَعي رَاحكِ تَلمِس خَدّي
كي ألثِمُها بأناملها والخوَاتيم
أيَا قديسَةً، قَد أَتيتُك مُحباً
أُهدِيكِ قَلبِيَ هذا إلى يَومِ الدينِ.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=