شبيحة بشار يجرفون أكثر من 500 شجرة مثمرة لبعض أبناء بلدة الطفيل اللبنانية المحاذية لسوريا ولا أحد في لبنان يسأل عن معاناة الأهالي

الطفيل/بعلبك/ خاص “المدارنت”..
أقدم المواطن السوري وأحد شبيحة نظام بشار المدعو حسن دقّو، وأبرز مهربي وتجار المخدرات بين لبنان وسوريا، والذي ويحمل الجنسية اللبنانية، ومجموعة من الشبيحة على الاعتداء على عدد من المواطنين اللبنانيين في بلدة الطفيل المحاذية لسوريا.
كما أطلق الشبيح دقّو وزعرانه النار على الناس في حقولها، وبخاصة الذين رفضوا دفع الخوات والأتوات له ولزعرانه، وعمد الى الإتيان بجرافة كبيرة، عملت على جرف اكثر من 500 شجرة كبيرة مثمرة في أكثر من بستان، يملكه لبنانيون يرفضون التعاون معه، أو دفع الخوات له ولزعرانه.

كما أقدم هو زعرانه على خطف المواطن منصور شاهيبن، من منزله في البلدة، التي تعاني من شبيحة بشار كما عانت من شبيحة والده حافظ، منذ تسلم آل الأسد السلطة في سوريا.
وكان عدد من أهالي البلدة، نفذوا اعتصاما وأحرقوا عددا من الإطارات المطاطية في ساحة البلدة مساء أول من أمس، اعتراضا على تواصل اعتداءات الشبيح دقّو، من دون أن يلقى من يردعه من السلطة اللبنانية، المسؤولة اولا وأخيرا عن سكان هذه البلدة الحدودية، كونها بلدة لبناتنية، وسكانها لبنانيون.

وأكد “ع. د.”، وهو أحد أقارب المدعو حسن دقّو لـ”المدارنت”، والذي التقيناه في بعلبك، وتمنى عدم ذكر اسمه، خشية تعرضه للإنتقام من قريبه وزعرانه، “صحة ما حصل ويحصل في البلدة”، موضحاً أننا “أمام خيارين، إما ترك أرزاقنا وبيوتنا وبساتيننا والرحيل عن البلدة، أو البقاء مع هذا الذل الذي نعاينيه، من شبيحة دقّو وزعرانه، وعدم مبالاة دولتنا العظيمة”.
وسأل عن “موعد انتهاء هذه الأعمال اللصوصية؟ وعن يوم تعتبر فيه السلطة اللبنانية نفسها مسؤولة عن حماية اللبنانين جميعا، وبخاصة اهالي بلدة الطفيل المنسية، والمتروكة وأهاليها منذ زمن بعيد، لقدرهم مع نظام التشبيح السوي وزعرانه؟!. وبعض النافذين بحكم صلاتهم مع نظام بشار واجهزته الأمنية؟!”.