أشتية يعلن جملة قرارات لمصلحة محافظة نابلس في فلسطين
كتب أسامة الأتاسي
خاص “المدارنت”
عقد المجلس الوزاري الفلسطيني اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه محمد أشتية، في محافظة نابلس، وذلك للإعلان على حزمة من المشاريع التنموية التي تخص المحافظة.
وتزامن انعقاد المجلس الوزاري في نابلس، مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
وقال الرئيس أشتية: “ان نابلس مع الخليل تشكلان مصنع فلسطين، وخزان الوعي والعمل النضالي والنقابي والثقافي في بواكير النضال الوطني، في مدينة جبل النار المسيجة بجرزيم وعيبال، والحاضنة للتميز والتنوع الثقافي الإبداعي، تنهض على مر التاريخ بالكثير من المسؤوليات وقدمت مثلها من التضحيات، وهي بحاجة للمزيد من مشاريع الدعم والاسناد لتطوير بلداتها وقراها ومخيماتها والعناية بحاراتها العتيقة، وتنفيس الاحتقان المروري لشوارعها، مثلما هي بحاجة للعناية بحماية وترميم آثارها في سبسطية وبئر يعقوب التي شرب منها السيد المسيح عليه السلام، والشاهدة على أصالتها وعبق تاريخها، وتجذر العمل النضالي والخيري والثقافي والفني فيها”.
وتعهد أشتية ب”توفير مبلغ 92 مليون شيكل من الموازنات العامة للسلطة الفلسطينية، لدعم مشاريع تنموية من شأنها وأن تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة، إلى جانب إقرار عدد من الإجراءات، التي تهدف لتحسين البنية التحتية في نابلس وذلك لتوفير بيئة مناسبة للاستثمار”، مضيفا “رغم العجز الواضح في موازنات السلطة الفلسطينية، بعد تقليص الدعم الدولي السنوات الأخيرة، إلا أن الحكومة الفلسطينية تعمل على خلق منوال تنموي جديد قادر على تحريك عجلة الاقتصاد الفلسطيني”.
وتأتي حزمة القرارات الجديدة التي أعلنها أشتية، لصالح محافظة نابلس، بعد أسبوعين من رصد رام الله ميزانية إضافية لدعم القطاع السياحي والصناعي في بيت لحم وأريحا.
وتعمل السلطة الفلسطينية في رام الله، على التسويق للضفة الغربيّة، كمنطقة آمنة ومشجّعة للاستثمار، وهو ما سيسهم بشكل مباشر في تدفّق أموال الاستثمارات الخارجية إلى الخزينة الفلسطينيّة.