أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت (في 4 آب 2020) يحيون الذكرى الثالثة للجريمة المرتكبة بحقهم

“المدارنت”..
أحيا عدد كبير من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت (وقع في 4 آب 2020)، في حضور عدد من نشطاء من المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات السياسية، الذكرى الثالثة لانفجار 4 آب، بمسيرة راجلة، انطلقت من أمام فوج إطفاء بيروت، باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت.
تقدم المشاركون أهالي الضحايا، الذين رفعوا صور أبنائهم، ولافتات تدعو الى “تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين”، بمشاركة نائب الحزب “التقدمي الإشتراكي” مروان حمادة، ممثلا كلًا من رئيس كتلة نواب الحزب ورئيسه النائب تيمور جنبلاط والسيد وليد جنبلاط، ونائب حزب “القوات اللبنانية” غسان حاصباني، ونائبيّ حزب “الكتائب اللبنانية” الياس حنكش ونديم الجميل، النائب ميشال الدويهي، نائب “حركة الإستقلال” ميشال معوض ونائب “حزب تقدم” مارك ضوّ.
كما شارك في هذه المناسبة، عشرات المواطنين، الذين وفدوا من عدة مناطق لبنانية، وسلكوا جسر فؤاد شهاب سيرا على الاقدام باتجاه نقطة الاحتفال، في حين قطعت القوى الامنية طريق فؤاد شهاب المؤدية الى وسط بيروت امام حركة السيارات، وابقت على المسلك المؤدي نحو الدورة مفتوحا وسالكا.
ورفع مشاركون في المسيرة الأعلام اللبنانية، واتشحوا باللباس الأسود، تعبيرا عن الحزن الشديد الذي تمثله الذكرى.

وتقدمت المسيرة عدد من سيارات فوج اطفاء بيروت التي اطلقت زماميرها وسط تأثر بالغ من المشاركين، الذين رفعوا لافتات تتهم الدولة بارتكاب الجريمة وعرقلة التحقيق، ولافتات اخرى تحمل المسؤولية للاحتلال الايراني، الى جانب عدد من اللافتات التي تدعو الى تحقيق دولي في جريمة المرفأ.
وما ان وصلت المسيرة الى نقطة المهرجان، حتى بدأت تلاوة الكلمات التي شددت على “ضرورة محاسبة المتورطين والمسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت”، وحملوا الدولة والسلطة السياسية “مسؤولية ما حصل من دمار، الى جانب إعاقة عملية التحقيق واصدار القرار الظني”.