مقالات
أيُّها الجازي.. إلى (البطل الأردنيّ ماهر الجازي)
“المدارنت”..
=======
أَيُّها “الْجَازي”، جُزِيتَ الْـخَيرَ كُلَّهْ
“مَاهِرٌ” أَنْتَ بِـمَنْ أَتْقَنْتَ قَتْلَهْ
اِتَّبَعْتَ الصُّبْحَ أَصْواتَ الْـهُدى
وَتَرَكْتَ النَّاعِقَ النَّاهي وَأَهْلَهْ
في رَصاصَاتِكَ مِيلادُ العُلا،
وارتِعاشُ الْـجَمْرِ مِيلادُ الأَهِلَّهْ
وكأنّي بِكِ صَقرٌ كاسِرٌ
صادَ فِئْرانًا عَثَوْا في الأرضِ جَولَهْ
وكَأَنِّي بِكَ إِذْ أَرْدَيْتَهُمْ
قُلْتَ تَشْفي مِنْ أَنينِ الْعُمْرِ غُلَّهْ:
“يا يَهُـــ ـودَ الأَرْضِ نَجْـمِي ثاقِبٌ
ورُجُومي حارِقاتٌ ومُذِلَّهْ
عِزَّةُ الأُرْدُنِّ نَهْرٌ هادِرٌ
وإذا فَاضَ… أَبادَ الشَّرَّ جُمْلَهْ”.
==========