إختتام فعاليات “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” الـ56 بـنـجـَــــاح بـَــاهـــــــــر..
عشرات آلاف الزوار و60 ندوة و150 توقيعاً ومعرضاً للصور
وفلسطين الحاضر الأبرز
.. اختتمت اليوم، فعاليات “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” الـ65، بعدد من النشاطات المتميزة، بعدما كانت سجّلت أيام المعرض حضور عشرات الآلاف من الزوار من مختلف المناطق، لا سيما طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، كما واكب المعرض برنامج ثقافي متنوّع، حيث أقيمت 60 ندوة، توزعت عناوينها بين الثقافي والفني والشعري والسياسي والإقتصادي والأدبي واللغوي، وصولا إلى الإعلامي والدراما، وغيرها من العناوين، وكانت فلسطين وغزّة الحاضر الأبرز في نشاطات المعرض على أكثر من صعيد، كما جرى توقيع 150 كتابًا ورواية، وتميّز المعرض بجناح خاص باللوحات الفنية والرسوم المختلفة، والمسابقة الخاصة بطلاب الجامعات، والنشاط الترفيهي الخاص بالأطفال في فترتيّ الصباح والمساء، حيث نُظمت وُرش حكي للأطفال ومسرحيات خاصة بهم.
وشهد اليوم الأخير من فعاليات المعرض، عرض لفيلم “لماذا المقاومة”؟ من قبل نادي لكل الناس وهو من إنتاج مجموعة “5 حزيران”، التي تتولى مسؤوليتها ثريا أنطونيوس الخوري (إبنة الرئيس الراحل بشارة الخوري)، ويُعتبر الفيلم وثيقة سينمائية وسياسية في غاية الأهمية لأكثر من جهة، وهو عبارة عن لقاءات مصورة بالإنكليزية مع شخصيات عدة، تمثل الفصائل الفلسطينية، منهم الشهيد غسان كنفاني عن الجبهة الشعبية، ونبيل شعث عن “حركة فتح”، والمفكر السوري صادق جلال العظمي عن “الجبهة الديموقراطية”، والمؤرخ الفلسطيني صبري جريس، والكاتبة والصحافية الفلسطينية ناديا حجاب، والسياسي والباحث الفلسطيني أحمد خليفة، والمؤرخ الفلسطيني/ اللبناني إنطوان زحلان، والرسامة والنحاتة اللبنانية أوغيت كالان.
وعاد الفيلم إلى الظهور مجدداً كغيره من أفلام كريستيان غازي الأخرى، التي لا تزال مفقودة نتيجة الحرب الأهلية اللبنانية.
ونظم “النادي الثقافي العربي”، عرضاً لـ”كورال بيت أطفال الصمود”، لفرقة مخيم الرشيدية في الجنوب، الذين قدموا مجموعة من الأناشيد الوطنية الفلسطينية والشعبية، التي تُحاكي الداخل الفلسطيني، وما يجري في غزّة، منها “سِتّي عِندها ثُوب وشَال”،”يا خَالي يا فِدائي يا خَالي”، “صَوتَك يا شَعبي”،”مَيّل على بَلدي”،”تحيا فلسطين مزيج بين العربي والسويدي”،
“GAZATONIGHT” و”MY NAME IS PALESTINE”.
كما نظم “النادي الثقافي العربي”، ندوة بعنوان: “تطورات الداخل “الإسرائيلي” في التعامل مع حرب غزة”، تحدث فيها كل من د. ظافر الخطيب ويوسف الأحمد.
كما نظم “مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات”، ندوة بعنوان: “قاب قوسين أو أدنى”، تحدث فيها كل من: الشيخ محمد شقير، الأب فادي بو راشد والمفتي الشيخ بكر الرفاعي.
قدم الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات السيد رائد شرف الدين، في كلمة نيابة عن السيدة رباب الصدر التي تغيّبت لأسباب صحية.
وقال الشيخ شقير: “لا يسعني في هذه الفعالية إلا أن اتوجه بكل تقدير وإحترام إلى جميع الأخوة العاملين في مركز الإمام الصدر، لإستمرارهم في حمل الرسالة الفكرية للإمام الصدر ومدرسته، ولهذا الإنشغال العلمي الذي يتضمن جميع الموارد العلمية وتنظيمها على أساس موضوعي، وهذا الكتاب هو من ثمار هذا الإنشغال، وهو يتضمن 14 نص ما بين محاضرة وكلمة وخطبة ومقال، وكل ذلك، ما هو إلا إمتداد لعقدين من الزمن من عمر الإمام”.
أما المفتي الرفاعي، فتحدث عن “السيد موسى الصدر ودوره، وكيف تحول من فكرة إلى حركة، ومن رؤية إلى حياة، فكانت حركة المستضعفين”، مستعرضاً “المراحل في التاريخ الإسلامي، ومواقف بعض الدول التي تدعم الصهاينة في سياستهم العنصرية”.
بدوره، لفت الأب بو راشد، إلى أن “إيمان السيد موسى الصدر، وعمق إنسانيته، شكلا الأرضية الصلبة لفكره ومواقفه، فهو كان صلباً، لكنه لم يكن يوماً متزمتاً، لقد آمن بقدسية الكرامة الإنسانية وبقيمة الفهم المتطور للدين، وندد بالفساد المُخطط له، كما حارب الطائفية السياسية والإقطاع بإعتباره نوعاً من أنواع التخلف”.
ونظمت “الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم”، ندوة حول كتاب: “لبنان فلسفة الوجود ومقاربات الهوية والمصير”، تحدث فيها كل من: د. علي شعيب ود. محمد شيا، وأدارها د. حاتم علامة.
وعرض د. شعيب، لـ”فلسفة وجود لبنان، وتجارب القيادات والشخصيات المهمة، أمثال الإمام موسى الصدر وكمال جنبلاط وأنطون سعادة والسيد محمد حسين فضل الله”، معتبراً أن “لبنان هو جزء من الخطاب الإنساني”.
أما د. شيا، فقد لفت إلى “الحاجة إلى نقد الذات قبل السياسة، لأنها تغتال الفلاسفة”، مشيرا إلى أن “الكتاب يفتح الباب للنقاش حول هذه الإشكالية”.
سبق الندوة حفل توقيع للكتاب.
ونظمت “الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم” ندوة حول كتاب: “بحور الذات الشخصية العربية في عصر تواصل جديد”، تحدث فيها كل من: مؤلف الكتاب د. حاتم علامة، د. عفيف عثمان، د. عباس رضا، وأدارتها الإعلامية نضال شهاب.
ولفت عثمان، إلى أن “رهان د. علامة، يبقى على التعليم والبحث العلمي، وثمة فرص كثيرة العصر السبراني، وأن الرقمية تسمح بولوج العالم الجديد، وأن حُسن إستخدام “التكنولوجيا” هو في خدمة التنمية والتطوير”، مشيراً إلى أن “المجتمعات العربية، تحتاج إلى مواجهة مشكلاتها، وإيجاد الحلول لها، كي تُفلح في ولوج التواصلية الجديدة بجدارة وفاعلية”.
من جهته، قال رضا: “إن الكتاب يُقارب موضوعات تتجاوز إطار الفضاء المادي، ولا نستطيع سبر أغوار هذا النتاج بمعزل عن شخصية الكاتب، الذي يتمتع بشجاعة وجرأة القول، فما أتحفنا به د. علامة، هو عمل شاق ومتقن، ينطلق من تساؤل فلسفي، ليغوص في بحور أسرار مراكب الرحلة الفلسفية”.
ونظم جناح حديقة الكتاب، مسرحية: “حكاية للأطفال” قدمتها سحر شحادة.
وكان سقط سهواً في تقرير الأمس، حيث نظم “مجمع اللغة العربية في لبنان” بالتعاون مع “النادي الثقافي العربي”، ندوة بعنوان: “هل الإزدواجية اللغوية عقبة في مسار تحديث الفصحى؟”، تحدث فيها كل من: د. علي زيتون، جويس عقيقي، طوني شمعون ود. سارة ضاهر، وأدارتها د. هند صعيب، لذا إقتضى التوضيح.
التواقيع
*وقع د. عباس محمود مكي، كتابه: “متاهات النفس وضوابط علاجها”، في جناح دار النهضة العربية.
* وقع د. إسماعيل الأمين، كتابه: “الإستلاب الفني”، في جناح دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
* وقعت الكاتبة ريم قشاقش، كتابها: “The Jar Of Words”، في جناح دار البيان العربي.
*وقع الكاتب طه العبد، كتابه: “الأعمال الشعرية”، في جناح دار البيان العربي.
*وقعت الكاتبة ريم زيتون، كتابها: “خواطر ريموندا”، في جناح دار البيان العربي.
* وقعت الكاتبة آلاء الجشي، كتابها: “أمام مرآة الساعة الثانية عشرة”، في جناح دار البيان العربي.
*وقعت الشاعرة ماريا صليبا، كتابها: “مراية ماريا”، في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة.
*وقعت الكاتبة مارلين الحداد، كتابها: “التحليل النفسي العصبي: جدل وحوارات”. في جناح دار النهضة العربية ونفسانيون.
*وقعت “جمعية أسود”، كتاب: “مسكرة”، في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة.
*وقعت الكاتبة سميرة بدور، كتابها: “ودارت طواحين الأرض”، في جناح دار نلسن.
*وقعت الكاتبة جنان خشوف، كتابها: “السادسة والربع”، في جناح دار نلسن.
*وقع الكاتب حسن نعيم، كتابه: “نجمة بعيون مشغرة”، في دارالمعارف الحكمية.
* وقع الشاعر عبد الغني طليس، كتابه: “أسرار الكنوز بين الرحباني وفيروز”، في جناح دار نلسن.