مقالات
“إسرائيل” تهدم أسوارها!
“المدارنت”..
باتت العدوانية نهجاً ثابتاً للحكومة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية)، وماتت فيها كل القيم الإنسانية الممكنة، ولم تعد ترى وتسمع أو تتأثر بالغضب العالمي بفعل ما ترتكبه قواتها من جرائم فظيعة في قطاع غزة، وآخرها المذابح المتوالية في خيام النازحين برفح، والاستهداف المتعمد لقوافل الإغاثة والمستشفيات وكل أسباب الحياة، يدعمها في ذلك موقف أمريكي متواطئ يتلون من مرحلة إلى أخرى.
القتل المرعب للنساء والأطفال في مخيم المواصي برفح، وضع المجتمع الدولي برمته أمام قوة احتلال غاشمة تأبى أن ترتدع أو تستجيب للأوامر الصريحة لمحكمة العدل الدولية بوقف حرب إبادة الفلسطينيين، وتهاجم كل دولة أو شخصية تنتقدها، وتتطاول على الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، وتتوعد الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وتهدد بتوسيع دائرة القتل والإبادة إلى الضفة الغربية، رغم أن حربها المجنونة في غزة لم تحقق أهدافها المعلنة، وقادتها إلى مواجهة شاملة مع المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة المعزولة هي الأخرى، والتي تدفع ثمناً هائلاً لم تعرفه من قبل في الشـرق الأوسـط.
“إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) المتمردة على العالم، فقدت حصانتها، ولم تعد فوق الإدانة والانتقاد كما كانت، وما لقيته من حماية ورعاية ودعم لنحو 76 عاماً منذ نكبة الفلسطينيين، انهار خلال أشهر معدودة، وباتت لدى الرأي العام الغربي دولة منبوذة تجلب العار وتستحق الملاحقة، وبدأت نخب سياسية كثيرة كانت إلى وقت قريب من أشد حلفاء “إسرائيل” تأخذ مسافة منها، وبدأت تفكر في فرض عقوبات عليها، رغم أن هذه الخطوة متأخرة، وربما لا تفيد في الوقت الراهن، لكنها تعبّر عن وعي جديد وتيار يتشكل لم يعد يؤمن بأن دولة الاحتلال وأساطيرها ستظل فوق التساؤل والشك والمحاسبة.
جرائم “إسرائيل” التي يتصدع لها الجماد، أوقعتها في ورطة استراتيجية لن تتخلص منها من دون تكلفة فادحة، ولن تستطيع بعدها أن تستعيد صورتها الأولى التي صنعتها لها الطغمة الاستعمارية أوائل القرن الماضي، وسعت إلى تسويقها في العالم وفق روايات وذرائع باطلة. ومن سوء حظ هؤلاء أن الحرب على غزة جاءت في زمن أصاب فيه الإرهاق القوى الغربية، وفي مرحلة يشهد فيها النظام الدولي، الذي أنشأته القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وأنشأ “إسرائيل” وسورها بجملة من المحاذير والخطوط الحمراء، لكن كل ذلك يتغير اليوم، فهذا النظام الدولي أصبح مريضاً ومعتلاً من كل الأنحاء، وبدأ يتبوأ مقعده في سجلات التاريخ على أنه حقبة ماضية بكل ما عرفه من مظالم وتجاوزات وانتهاكات، وسيكون على النظام الدولي المقبل أن يصحح كل الأخطاء السابقة والاختلالات، وعندها ستتغير سياسات وتنبعث تحالفات، وربما تنشأ دول وتختفي أخرى، وهذه الصيرورة التاريخية لا أحد بمقدوره أن يوقفها لأنها بمشيئة أقوى من إرادة من يتوهمون السيطرة على العالم.
(رئيس حكومة العدو الإرهابي الصهيوني) بنيامين نتنياهو، المأزوم مع جماعته المتطرفة، يتوقع أن تستمر حربه على الفلسطينيين سبعة أشهر أخرى، وهو ما يكذب مصطلح «النصر المطلق» الذي يكرره دوماً في خطاباته، ويؤكد مجدداً أن هذه الحرب لا تسير كما تريد “إسرائيل” ومن يدعمها، بل هي قصة أخرى ستنكشف حقائقها تباعاً حتى يتشكل واقع عالمي جديد.
باتت العدوانية نهجاً ثابتاً للحكومة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية)، وماتت فيها كل القيم الإنسانية الممكنة، ولم تعد ترى وتسمع أو تتأثر بالغضب العالمي بفعل ما ترتكبه قواتها من جرائم فظيعة في قطاع غزة، وآخرها المذابح المتوالية في خيام النازحين برفح، والاستهداف المتعمد لقوافل الإغاثة والمستشفيات وكل أسباب الحياة، يدعمها في ذلك موقف أمريكي متواطئ يتلون من مرحلة إلى أخرى.
القتل المرعب للنساء والأطفال في مخيم المواصي برفح، وضع المجتمع الدولي برمته أمام قوة احتلال غاشمة تأبى أن ترتدع أو تستجيب للأوامر الصريحة لمحكمة العدل الدولية بوقف حرب إبادة الفلسطينيين، وتهاجم كل دولة أو شخصية تنتقدها، وتتطاول على الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، وتتوعد الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وتهدد بتوسيع دائرة القتل والإبادة إلى الضفة الغربية، رغم أن حربها المجنونة في غزة لم تحقق أهدافها المعلنة، وقادتها إلى مواجهة شاملة مع المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة المعزولة هي الأخرى، والتي تدفع ثمناً هائلاً لم تعرفه من قبل في الشـرق الأوسـط.
“إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) المتمردة على العالم، فقدت حصانتها، ولم تعد فوق الإدانة والانتقاد كما كانت، وما لقيته من حماية ورعاية ودعم لنحو 76 عاماً منذ نكبة الفلسطينيين، انهار خلال أشهر معدودة، وباتت لدى الرأي العام الغربي دولة منبوذة تجلب العار وتستحق الملاحقة، وبدأت نخب سياسية كثيرة كانت إلى وقت قريب من أشد حلفاء “إسرائيل” تأخذ مسافة منها، وبدأت تفكر في فرض عقوبات عليها، رغم أن هذه الخطوة متأخرة، وربما لا تفيد في الوقت الراهن، لكنها تعبّر عن وعي جديد وتيار يتشكل لم يعد يؤمن بأن دولة الاحتلال وأساطيرها ستظل فوق التساؤل والشك والمحاسبة.
جرائم “إسرائيل” التي يتصدع لها الجماد، أوقعتها في ورطة استراتيجية لن تتخلص منها من دون تكلفة فادحة، ولن تستطيع بعدها أن تستعيد صورتها الأولى التي صنعتها لها الطغمة الاستعمارية أوائل القرن الماضي، وسعت إلى تسويقها في العالم وفق روايات وذرائع باطلة. ومن سوء حظ هؤلاء أن الحرب على غزة جاءت في زمن أصاب فيه الإرهاق القوى الغربية، وفي مرحلة يشهد فيها النظام الدولي، الذي أنشأته القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وأنشأ “إسرائيل” وسورها بجملة من المحاذير والخطوط الحمراء، لكن كل ذلك يتغير اليوم، فهذا النظام الدولي أصبح مريضاً ومعتلاً من كل الأنحاء، وبدأ يتبوأ مقعده في سجلات التاريخ على أنه حقبة ماضية بكل ما عرفه من مظالم وتجاوزات وانتهاكات، وسيكون على النظام الدولي المقبل أن يصحح كل الأخطاء السابقة والاختلالات، وعندها ستتغير سياسات وتنبعث تحالفات، وربما تنشأ دول وتختفي أخرى، وهذه الصيرورة التاريخية لا أحد بمقدوره أن يوقفها لأنها بمشيئة أقوى من إرادة من يتوهمون السيطرة على العالم.
(رئيس حكومة العدو الإرهابي الصهيوني) بنيامين نتنياهو، المأزوم مع جماعته المتطرفة، يتوقع أن تستمر حربه على الفلسطينيين سبعة أشهر أخرى، وهو ما يكذب مصطلح «النصر المطلق» الذي يكرره دوماً في خطاباته، ويؤكد مجدداً أن هذه الحرب لا تسير كما تريد “إسرائيل” ومن يدعمها، بل هي قصة أخرى ستنكشف حقائقها تباعاً حتى يتشكل واقع عالمي جديد.