إصابة طفل بنيران شبيحة “ملك الكبتاغون” في “طفيل” الحدودية والأهالي يطالبون بمركز ثابت للجيش في المنطقة

بالتزامن مع إدانة القضاء اللبناني للمدعو حسن دقّو المعروف بـ”بملك الكبتاغون”، وأكثر من 30 آخرين من معاونيه، معظمهم من الفارين من وجه العدالة، وصدور قرار ظني يطلب لهم عقوبة قد تصل الى السجن المؤبد، بتهمة الاتجار بالمخدرات، تحركت مجموعة تضمّ نحو 50 مسلحًا من شبيحة المتهم دقّو في بلدة طفيل الحدودية، وعملت على تجريف بعض الأشجار في البلدة ومحيطها.

فعمد السكان الى إرسال بعض العقلاء لثنيهم عن عملهم، لكنهم لم يرتدعوا، بل عملوا على إطلاق النيران باتجاه البيوت والناس عشوائيًا، ما أدى الى إصابة طفل وحيد لأهله أمام بيته وأمام عيون أمه، ما استدعى نقله وهو في حالة صعبة جراء إصابته بجرح بليغ في يده اليسرى الى مستشفى “دار الأمل” في بعلبك.

وتقدمت والدة الطفل بشكويين في مخفريّ الطيبة وطليا.

واثر اعتداء شبيحة دقّو، حضرت قوة من الجيش اللبناني الى بلدة طفيل، في حين غادر الشبيحة البلدة، وفرّوا باتجاه الأراضي السورية عبر بلدة “عسال الورد”، قبل وصول الجيش.

وطالب الأهالي بوضع مركز دائم للجيش اللبناني بين بلدة “طفيل” و”عسال الورد” السورية، وإنهاء الحالة الشاذة التي يشكلها دقّو وشبيحته، من إرعاب وإرهاب للناس من دون وجه حق.