أطلق سراح الإرهابي المجرم ميشال سماحة (نائب ووزير أسبق) اليوم الثلاثاء، الواقع فيه 2 آب الجاري من السجن، بعد تنفيذ الحكم بحقه، وسجنه 13 سنة سجنية (السنة السجنية 9 شهور) مع الأشغال الشاقة، وتجريده من الحقوق المدنية، وذلك بعد اعترافه بالتحضير لتنفيذ عملية إرهابية، بالتنسيق مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي المملوك.
ووفقًا لأحكام قانون العقوبات اللبناني، يبقى المجرم سماحة، مجرَّداً من حقوقه المدنية، كونه محكوما عليه بجناية، وبالتالي، يُمنَع عليه ممارسة أيّ نشاط سياسي أو تجاري.
وكانت السلطات اللبنانية، قد القت القبض على المجرم سماحة في العام 2012، بعد قيامه بنقل متفجرات بسيارته الخاصة من العاصمة السورية دمشق الى العاصمة اللبنانية بيروت، واتهمته بالإنتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة، وبالتحضير للقيام بأعمال إرهابية/ إجرامية، واستهداف وقتل شخصيات سياسية ودينية. وأحالته الى المحكمة العسكرية.
من جهتها، أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، بحق المجرم سماحة، حكمًا يقضي بتنفيذه عقوبة الأشغال الشاقة مدة ثلاثة عشرة سنة في سجن الريحانية، وتجريده من حقوقه المدنية، على الرغم من إعادة محاكمته في قضية التخطيط لتفجيرات في لبنان، بالتنسيق مع مسؤولين سوريين.
وكانت المحكمة العسكرية نفسها، قد حكمت على المجرم سماحة في وقت سابق، بعقوبة الاشغال الشاقة مدة أربع سنوات ونصف السنة، وتجريده من حقوقه المدنية، الا أن موكله القانوني استأنف الحكم لدى المحاكم المختصة، وطالب باطلاق سراح موكله.
