إغتصاب وتعذيب وقتل أسيرات فلسطينيّات من غزّة في سجون العدوّ الإرهابي الصهيوني!
“المدارنت”/ أشار تقرير أمَمي تمّ اعداده بشكل مشترك، من 5 منظمات دولية وازنه، “منظمات حكومية دولية”، بالتعاون مع 3 منظمات “إسرائيلية” غير حكومية، وواجه هذا التقرير ضغوطًا، بخاصة من واشنطن ودول غربية متعاطفة وداعمة لكيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة، من أجل منع نشره وتعميمه وإيصاله الى الرأي العام العربي والعالمي. أبرز نقاط التقرير:
1/ تم توثيق 112 حالة اغتصاب بالمواقعة داخل سجون الاحتلال الإرهابي الصهيوني، لأسيرات فلسطينيّات من غزة، ثلاث حالات منها وقعت لفتيات عذارى، وكان الاغتصاب جماعي، وإحدى هذه الحالات نقلت باشراف دولي الي مكان سرّي، وهي حامل الآن.
2/ قوات الاحتلال اعدمت داخل معتقلاتها باطلاق الرصاص مباشرة من مسدسات في الرأس على 87 معتقل غزاوي، وألقت الجثامين في مناطق مختلفة من شوارع غزة.
3/ التعذيب في المعتقلات هَمَجي مجنون، وما يحدث أفظع مِمّا وقع في معتقليّ “أبو غريب” في العراق، و”غوانتنامو” في كوبا، الأميركيّين، والسجون السرية.
4/ قصفت “إسرائيل”، بشكل متعمد ضمن تسلسل الأوامر عائلات وأطفال مَن ينتمون للتنظيمات الفلسطينية، وأن قوات جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني أقرّت في اليوم الثاني للعدوان، خطة تهدف الى إبادة عائلات ناشطين فلسطينيين، وأن بنك الأهداف يتضمن 150 الف فلسطيني مدني.
5/ إستخدمت “اسرائيل”، المرتزقة بشكل مفرط، وتعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية، وهناك سفينه امريكية، هي عِبارة عن ثلاجة موتى عائمة، على متنها 1,327 جثة لمرتزقة لم تبلغ عائلاتهم بمقتلهم.
6/ حجم المسروقات من الذهب والأموال حسب تقديرات الجيش السرية، تقريبا حوالي 370 مليون دولار.
7/ 70% من القنابل التى القيت علي غزة معالجة باليورانيوم المنضب، وان التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60٪ من إشعاع اليورانيوم الطبيعي، ويتكون من ثلاثة نظائر من اليورانيوم، هي يورانيوم 234، يورانيوم 235 ويورانيوم 238، وان اليورانيوم المنضب الذي ألقي على غزة، يحتوي على نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي، إلا أنها بكميات أقل، كما أن الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب، تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي، ويبعث اليورانيوم 238 – والذي يمثل 99.8% من اليورانيوم المنضب – أشعة ألفا، وعمره النصفي للزوال من غزة تقريبا 450 سنة، وان دخان اليورانيوم المنضب اثناء الانفجار زرع السرطان في صدر كل من استنشقه.
8/ 90% من نساء واطفال غزّة، مصابون بصدمات نفسية عميقة، وان المراكز الطبية في القطاع سجلت ما يزيد على 5,000 حالة جنون كامل، اغلبها لنساء فقدن ابنائهن.
9/ حوالي 213 طيار “اسرائيلي”، رفضوا القيام بطلعات جوية لقصف اهداف كانت تحتوي العشرات، وقد سجل احد الطيارين في شهادته امام منظمة “إسرائلية”، انه رفض قصف برج سكني في تل الهوي كان يتواجد به 48 طفلًا، رصدتهم طائرات الرصد الحرارية، الا ان طيار آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة، وقتل كل من في المبني، وكانت النتيجة مقتل 128 مدنيًا.
10/ الهدف من انشاء ميناء مؤقت، هو النقل الجماعي للفلسطينيين، وتسهيل عبورهم الي اوروبا، وان 3 دول اوربية متورطة بالكامل في خطة متفق عليها لتفريغ القطاع من سكانه.
11/ مجلس الحرب الصهيوني، أقرّ في اواخر نوفمبر استخدام التجويع كسلاح.
12/ اجهزة الاستخبارات “الاسرائلية” الإرهابية الصهيونية، أجرت اكثر من 3 مليون مكالمة هاتفية مع سكان غزة، وهددت بقصف البيوت وقتل العائلات، إذا لم تتحصّل منهم على معلومات ميدانية تتعلق بالأسرى الصهاينة.
13/ دولتان عربيتان، قدمت عروض مالية مغرية جداً لجنوب افريقيا، مقابل سحب الدعوى من محكمة العدل العليا.
14/ اسقاط المساعدات على غزّة من الطانئرات الغربية، تمّت بناءًا علي نصائح من المستشارين القانونيين، لدرء مخاطر اتهامها بالمشاركة بالابادة، وبخاصة، تلك التي ورّدت وقدّمت الاسلحة من دون شروط تقييدية لكيان الإرهاب الصهيوني تمنع استخدامها ضدّ المدنيين.