“إيران الخمينية” تبعث أسوأ ما في تاريخ اليمن!
“المدارنت”..
تسعى “إيران الخمينية”، الى تثبيت دولة الفوضى التي تدار من اليمن كمافيا باسم آل البيت. وعجزت في العراق عن بناء مركز مقدس وفي لبنان وفي سوريا، لجعل الدولة عقيدة طائفية عنصرية مكتملة.
ولديها استراتيجية أن اليمن بـ”(الميليشيا) الحوثية”، هي المركز المقدس للآل ومعسكر إرهابي لخدمة ملالي الفرس..
تمثل “الحوثية” الخطر الجاثم على التعايش والتواصل بين اليمنيّين، ومن بدايتها أخلت بالسلم الاجتماعي، وكلما زادت قوتها اتسع نطاق حروبها.. تشيعها الخميني جعل التطييف منهجاً ومبدأ وقيمة.. ومن لا يؤمن بولايتها العنصرية في مقام الشيطان.. وتكفير علني لشعب يرفضها.
تسعى “إيران الخمينية” ووكلاؤها بكل ممكناتهم لتحويل اليمن إلى بيئة حاضنة لإرهاب مستدام، لتخريب الأمن القومي العربي، وتهديد العالم ومتراس للقتال الدائم ولتوسيع النفوذ وابتزاز الجميع.
“ميليشيا الحوثية” تجرّ اليمن إلى الخراب والفوضى، وجعله مأساة دائمة ومقابر.. إنهم عدونا وعدوان مدمر..
تمكنت “إيران الخمينية”، من بعث أسوأ ما في تاريخ اليمن، بدعمها للإمامة وإعادة صياغتها بالصبغة الخمينية، لتغدو حالة حرب دائمة، وارتباطا وثيقا بالولي الفقيه، وأصبحت “الحوثية” معسكراً مكتملاً لتنفيذ أجندة الملالي.. وكلما زاد تغوّلهم، تعاظمت مأساة أهل اليمن خدمة لخرافة ونفوذ إجرامي.