“اتحاد قوى الشعب العامل” يختار كمال حديد رئيسًا له خلفًا للراحل كمال شاتيلا!
“المدارنت”/ عقد “اتحاد قوى الشعب العامل”، كبرى مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني”، لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه، مؤتمره التنظيمي العام في “فندق كومودور” في بيروت، تحت عنوان “مؤتمر الاخ المؤسس الرمز كمال شاتيلا رحمه الله”.
ترأس المؤتمر حسن مطر وأداره، وساعده في ذلك المستشار الثقافي للمؤتمر الشعبي الشاعر طارق آل ناصر الدين، ورئيس “هيئة الاسعاف الشعبي” عماد عكاوي.
استهل الافتتاح بقراءة الفاتحة عن روح شاتيلا، وارواح الشهداء والراحلين من الاتحاد، وشهداء المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين وغزة ولبنان.
بعد النشيد الوطني ونشيد “اتحاد قوى الشعب العامل”، قال مطر:
“لقد رحل الأخ كمال جسداً، لكن روحه باقية معنا تنظر الينا بكل اطمئنان ماذا نحن فاعلون، وكله ثقة بانه ترك من بعده مؤسسات وتراثا نضاليا واهدافا واخوة واخوات مناضلين ومناضلات، ان تمسكنا بكل هذا لن نضل ابدا واننا سنكمل المشوار والمسيرة بكل ثبات وتصميم وقوة وايمان لتبقى راية الاتحاد عالية خفاقة في سماء الوطن ودنيا العروبة… من هنا يأتي مؤتمرنا لتجديد العهد والوعد على حمل الامانة وحفظ الرسالة وصون التاريخ النضالي والتمسك بالمبادئ، ولمراجعة الاساليب وتجديدها دون التخلي عن الاهداف، واختيار القيادة بكل أخوة وروح مسؤولية وضوضع المصلحة التنظيمية فوق اي اعتبار، فالمسؤولية تكليف وليس تشريفاً على الاطلاق”.
من جهته، شدد ناصر الدين، على “استمرار المسيرة والحفاظ على مبادئ الاتحاد وثوابته”.
وادار عكاوي جلسات المؤتمر، فألقى مسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” في طرابلس عبد الناصر المصري، مضمون النظام الداخلي الجديد للمؤتمر، وبعد مناقشة وادخال التعديلات عليه تمّ اقراره بالاجماع.
وتلا عدنان برجي التقرير السياسي، ورئيس “هيئة أبناء العرقوب” د. محمد حمدان التقرير المالي، ود. عماد جبري التقرير التنظيمي.. وجرت في خلال المؤتمر مناقشات حول هذه التقارير.
وبعد المصادقة على أسماء أعضاء المجلس المركزي، جرت الانتخابات لمركز رئيس المؤتمر الشعبي، وتم انتخاب المحامي كمال حديد لهذا المنصب.
وبعد انتخابه، شكر حديد، “الحضور على الثقة التي منحه اياها المؤتمر”، مؤكداً “التعاون مع كل “الاتحاديين” لاكمال المسيرة”، موجها “تحية الى روح شاتيلا، وكل الاخوة الراحلين”.
وبعد إنتهاء أعمال المؤتمر، زار عدد كبير من المشاركين فيه ضريح شاتيلا، حيث قرأوا الفاتحة، وعاهدوا روحه استمرار المسيرة وحفظ الرسالة والأمانة.
