“التجمّع الثقافي العربي في لبنان”: إنتخاب عون يشكل أملًا في إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا من المحاصصات الطائفية والمذهبية!
“المدارنت”..
أشار “التجمّع الثقافي العربي في لبنان”، الى أنه “شكل إنتخاب العماد جوزف عون، رئيسا للجمهورية اللبنانية، بعد فراغ رئاسي لأكثر من سنتين؛ أملا جديدًا للشعب اللبناني، بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية سليمة، بعيدا من نهج المحاصصات الطائفية والمذهبية، بمعناها السلبي الفئوي الذي يخدم مصالح المنتفعين من كل الطوائف والمذاهب على حساب مصلحة المواطن والوطن”.
وتابع التجمع في بيان: “إننا نرى أننا أمام فرصة جديدة على اللبنانيين الشرفاء العمل على إستغلالها، والإستفادة منها وحمايتها في ذات الوقت، والإلتفاف حولها وحمايتها من جموع الفاسدين المتضررين من وجود دولة، يسودها العدل والقانون، ومن جموع المرتهنين للنفوذ الأجنبي الذين لا يكفون عن الإستقواء بالأجنبي، لحماية تسلطهم ومصالحهم الفئوية والشخصية، الذين يشكلون أداة للتدخلات الأجنبية، وجسر عبور لها لفرض وصايات سلبية على لبنان الوطن والشعب، لبنان التاريخ والجغرافيا والمستقبل”.
أضاف: “إننا نتوجه إلى فخامة الرئيس عون، ونطالبه بالحسم وعدم رحمة الفاسدين والمنافقين المخربين، بالإعتماد على ثقة ومحبة غالبية اللبنانيين الذين يعانون من ضعف الدولة وإضمحلال مؤسساتها”.
وأكد التجمع أن “محاربة الفساد والفاسدين ومحاسبة ناهبي أموال وحقوق المواطنين والدولة؛ تشكل المدخل القوي الى تحقيق برنامج الرئيس الإصلاحي، كما جاء في خطاب القسم، كما تشكل بوابة الحصول على التأييد الشعبي وإستمراره وتصاعده في مواجهة الطبقة الفاسدة كما في مواجهة التدخلات الأجنبية ووصايتها السلبية على الوطن”.
وتابع: “ولا يفوتنا أن حماية لبنان من أي عدوان، وتحديدا من العدو الإسرائيلي، وأطماعه في أرض الوطن ومياهه وموارده الكثيرة؛ لا يمكن أن يتم إلا بتكاتف اللبنانيين بينهم، وحول الرئيس الجديد، وتعاونهم جميعا لإعادة بناء مؤسسات الدولة القوية الفاعلة، مستفيدين من دعم عربي ومن تعاون مع كل أصدقاء لبنان في العالم”.
وختم التجمع: “تحية إلى كل لبناني مخلص لوطنه حرّ شريف، تحية إلى أرواح الشهداء الأبطال الذين سقطوا وهم يصدّون عدوان “إسرائيل” الإجرامي على جنوبنا الأبيّ، تحية إلى كل مقاوم ضدّ الفساد والفتنة والتبعية والشرذمة، وضد كل عدوان يستهدف الأرض والوطن والسيادة الوطنية.. عاش لبنان وطن واحد حرّ مستقل لكل أبنائه..
