خاص “المدارنت”..
عرف التمر في الحضارات القديمة واستخدم في التغذية.. ولم تعرف خواصه العلاجية الا بعد فترة طويلة من عمر البشرية.. وقد أصبح التمر في كل البيوت ، وعرفته الشعوب التي تعيش في البادية في الواحات.. والمجاورة لها ، وعرف في ريف الحضارات القديمة والحديثة…
وعرفت صناعة العجوة من التمر (البلح)، ودخلت العجوة في كثير من الأكلات، مثل طبخ العجوة بالسمن البلدي او طبخ العجوة بالبيض، او في صناعة الحلويات التي يدخل التمر في صناعتها…
وفي الحديث النبوي الشريف: “بيت بلا تمر جياع اهله”، وقد ثبت علميا ان التمر له فوائد عديدة، منها حماية الجسم من الأنيميا، تقوية الأعصاب لاحتواء التمر على عنصر الحديد الي جانب عناصر أخرى مثل النحاس والمغنازيوم والصوديوم، وكل هذه العناصر تعمل على تقوية الأعصاب والقلب وشرايينه،، كما تعمل على حماية المخ َمن التلف أثناء الشيخوخة المبكرة نتيجة عوامل عدة منها التلوث، كما يحمي التمر الجسم من سموم عدة. والتمر غذاء لكل الأعمار وحتى للسيدة الحامل..
وهو غذاء كامل اذا أضيف اليه اللبن، لذا يجب أن لا يستغنى عن هذه الوجبة الكاملة في اي بيت… والتمر باللبن مفيد جدا بعد الصيام في رمضان.. وقد كان رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم يفطر على تمرات، وفي كثير من الأحيان على تمر باللبن.. وقد ثبت ان التمر باللبن بعتبر وجبة كاملة، اذا تناوله الإنسان وخاصة في إفطار الصباح فهو يغنيه عن أي طعام اخر..
فالتمر علميا منجم للفيتامينات والعناصر المغذية للجسم وكذلك اللبن هام للجسم لاحتوائه على الكالسيوم والبروتين والدهون التي يستفاد منها الجسم.. فإذا أضيف التمر الي اللبن صارا الاثنين وجبة كاملة… لذا انصح بتناول التمر مع اللبن كلما أمكن ذلك لكل الأعمار ولكل الأنشطة اليومية خاصة الذهنية منها والعضلية…
=====================
