الحسن في مؤتمر الأمن السيبراني: لتأمين الفضاء الإلكتروني وحمايته
أضافت: “على الدولة إقامة تعاون بين مختلف وزاراتها من جهة، ومع القطاع الخاص والمجتمع المدني من جهة أخرى، للعمل على تطوير قدراتها ورسم السياسات والإستراتيجيات المناسبة، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لضمان حماية الفضاء السيبراني والإقتصاد الرقمي والمعلومات الرقمية من المخاطر السيبرانية”.
ولفتت الى أن “الأجهزة الأمنية قامت بعمل ممتاز في محاولة تطوير استراتيجيات الحماية بإمكانيات محدودة، وهي تنكب على تطوير قدراتها التقنية والفنية على هذا الصعيد، وبناء القدرات ورفع مستوى وكفاءات العاملين فيها، وتدريبهم على التعامل مع هذه الجرائم ومكافحتها، وضبط الأدلة الرقمية والمحافظة عليها”، مشيرة الى أنه “لضمان جسم أمني سليم، يجب العمل كفريق متماسك لتأمين “الدفاع السيبراني”، ولا بد من وجود تواصل بين الجهات الفاعلة المعنية، وخصوصا الأمنية والعسكرية، لتبادل الخبرات ولتطوير المهارات ورفع مستوى التنسيق في ما بينها”.
وأكدت أنه “لا يمكن المرور عرضا على إنجازات قوى الامن الداخلي وشعبة المعلومات التابعة لها، في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في كل المجالات لاسيما في المجال السيبراني، انجازات كانت عاملا أساسيا في الاستقرار الأمني الذي تميز به لبنان في ظروف إقليمية عاتية”، لافتة الى أن “هذا المؤتمر سيساهم بتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول، للوصول لنتائج ملموسة حول أساليب وأنماط الجرائم المستجدة، وإقتراح الحلول المناسبة وتحديد الممارسات الفضلى للحماية بوجه المخاطر السيبرانية، والتعرف الى الوسائل التقنية وطرق التحقيق لكشف هذه الجرائم المعقدة”.