عربي ودولي

الديوان الملكي في “الجبل الأصفر” ينفي افتتاح مكتب تمثيلي في “مركز التجارة العالمي” ويحذّر من الوقوع في حبائل المحتال الذي نشر هذا الخبر الكاذب

عبد الإله بن سليمان اليحياء/ “أرسين لوبين العرب”

أكد المكتب الإعلامي في الديوان الملكي لمملكة “الجبل الأصفر” العتيدة. لكل من يعنيه الأمر، “حرص مملكة الجبل الأصفر على كل الأصعدة، وكذلك على العالم كلّه، وبخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا. بلاد الخير والنماء والعروبة والإسلام والعراقة منذ القدم، ونشير الى أن كلّ ما سيرد في مَتن البيان التالي، لا يمثل المملكة العربية السعودية الشامخة، وإنما يمثّل الشخص المقصود في البيان فقط”.

وشدّد المكتب على أن “أي مجتمع من المجتمعات فيه الصالحون والطالحون، وأن المواطن الصالح هو الذي يكون خير سفير لوطنه. بخاصة وأن بلاد الحرمين الشريفين لم تقصّر أبداً مع كل إنسان على وجه البسيطة، فما بالنا بمواطنيها، وكان حريًا بهذا النصّاب الطالح، أن يكون حسَن الصيت والسمعة، بدلاً من إحتياله ونصبه، وما نذكره في البيان، إنما هو تحذير لكلّ من يتعامل مع هذا اللصّ، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو في الخليج العربي أو في أيّ من الدول العربية، أو في ربوع العالم، والهدف مما نعلنه عن هذا المحتال، هو  لإبراء الذمّة، وتوعية المجتمعات كافة لخطورة ما يفعله ذلكم الطفل المصاب بمرض الكذب، للأسف، ونلتمس من المملكة العربية السعودية الشقيقة، كما من العالم كلّه، أن يحققوا مع هذا المحتال الذي لا نظير له في عالم الإحتيال. والذي يسعى بكل ما أوتيَ من قدرة على الإحتيال والكذب وإبرام الصفقات المشبوهة، الى أن يكون “أرسين لوبين العرب”.

وأوضح المكتب، أن “كلّ ما يصدر عن المدعو عبد الإله اليحياء (سعودي الجنسية) لا يمتّ الى “مملكة الجبل الأصفر” بأيّ صلة، وليس له ايّ صفة رسمية، وأن كلّ إدعاءاته أنه قادر على تعيين وزير أو موظف في المملكة، هو مجرّد خزعبلات واهية، الهدف منها الحصول على الأموال”.

وحذّر “مَن يرغبون في الحصول على شرف المواطنة في الجبل الأصفر، وغيرهم، من الوقوع في حبائل هذا اللصّ، الذي لم يترك طريقاً للإحتيال إلّا وسلكها، طمعاً في الحصول على المال بأيّ طريقة، ضارباً عرض الحائط القوانين المرعية الإجراء في بلده الأم، وفي بعض البلدان العربية والغربية، التي يدخلها خلسة بتنسيق مُسبق، مع عدد كبير من العاملين معه ومساعديه في نفس النهج”.

أضاف المكتب: “إن المدعو عبد الإله اليحياء، الذي كان يشغل منصب مستشار في الديوان الملكي في “مملكة الجبل الأصفر” قبل إقالته من منصبه، بعد أن تبيّن للدكتورة ناصيف زيف ادعاءاته، وكثرة القضايا المشبوهة التي يقوم بها، مستغلا منصبه السابق، والتي يعمل فريق عملها على إحصائها قبل الإعلان عنها رسمياً، ولا سيّما صفقاته المشبوهة مع بعض المساعدين، وجريًا على عادته، وإمعانًا منه في التمادي في مواصلة كذبه، ومتابعة مسيرته في دروب وضروب الإحتيال، أعلن “تنصيب نفسه رئيساً للمستشارين في الديوان الملكي”، الذي بات خارجه. كما أعلن مؤخراً “افتتاح ملحقية تجارية لوزارات التجارة والصناعة الجبلية في مبنى التجارة العالمي (المشهور) في نيويورك/ الولايات المتحدة الاميركية”.

زاعماً أن عنوان المكتب البريدي هو: (NY10007)

285/ شارع ويست مع شارع فولتون، مانهاتن.

وقد أجرت رئيس وزراء مملكة “الجبل الأصفر” وليّ العهد د. نادرة ناصيف، اتصالا بالمكتب المذكور، فأوضح صاحبه أن لا علم له بهذه الإدعاءات التي يسوّقها المدعو عبد الإله اليحياء، وأن مكتبه صغيراً، وبالكاد يتّسع لموظفيه، وأنه لم يقم بتأجير أو استقبال أيّ ممثل للملحقية التجارية المزعومة، وأن الطبقة في البرج العالمي المذكور، تضمّ الكثير من المكاتب التجارية ولأكثر من شركة ومؤسسة، وأن لا علاقة له بما يدّعيه اليحياء أو غيره في هذا السياق،

(الردّ مرفق باللغة الإنكليزية وترجمته الى العربية. في آخر الخبر).

وبناء عليه، يهم المكتب الإعلامي للدكتورة ناصيف، أن “يلفت نظر كلّ من يمارس ويتعاطى مهنة التجارة والصناعة، والعلاقات العامة، وكل المعنيّين في المؤسسات الخارجية والداخلية والسفارات والقنصليات والاجهزة المعنية بمكافحة الجريمة المنظمة في كل دول العالم، ولا سيما في الخليج والدول العربية، الى خطورة هذا الولد الوغد، الذي يطمح الى أن يكون “أرسين لوبين” العرب، بعد أن ذاع صيته في ضروب الاحتيال والنّصب على الناس، مستغلا ثقة الملك الراحل عبد الإله بن عبد الله آل وُهيب، الذي عيّنه مستشارا له قبل رحيله”.

وتابع المكتب: “ما يزال المدعو اليحياء يحاول العمل على إبتكار وإلباس نفسه الكثير من المناصب، منها ما سبق ذكره، بل أنه يحاول أن يلعب دور الملك الذي توفاه الله، ويزعم انه يعيّن هذا وزيراً، وذاك أميراً، وتلك مديرة عامة، وذلك ممثلاً للمملكة في هذه الدولة أو في تلك المنظمة الدولية، علماً أن د. ناصيف، خير من يعبّر عن سياسة المملكة الخارجية والداخلية، ومع المنظمات الدولية (تجارية وصناعية وتربوية وإقتصادية الخ..)، بعد أن آلت اليها سلطات الملك الراحل بصفتيها الرسميّتين ولياُ للعهد، ورئيساً لمجلس الوزراء في مملكة الجبل الأصفر”.

الإعلان “الكاذب” لافتتاح الملحقية في نيويورك

 

حساب باسم الملحقية التجارية في نيويورك على “تويتر”

وهنا نصّ الرسالة من صاحب المكتب الأميركي السيد د. ل.، الذي يزعم عبد الإله اليحياء بأنه افتتح فيه مكتباً تمثيليّا أسماه: “مكتب الملحق التجارية لوزارة التجارة والصناعة الجبلية”.

‏Dr.Nassif Nadira:
‏Thank you for this disturbing information about this guy. I’ll send to him a cease and desist letter to put end to his deceitful acts. Moving forward, I like to completely denounce, condemn his behavior and stay away from him, problem(s), project(s), associations, introduction(s), people and everything in association with him. I hope you understand my position I can not be involved at all.
‏Sincerely,
.D.L

الترجمة العربية لردّ السيّد د. ل.:

د. دكتور نادرة ناصيف: شكرا لك على هذه المعلومات المزعجة عن هذا الشخص، سأرسل له رسالة ليتوقف ويكفّ عن هذا العمل المخادع والمضي به قدما.

أود أن أندد كلياً، وأن أدين سلوكه، وأن أبتعد عنه وعن المشكلات، والمشاريع، والتعاملات، ومعارفه من الاشخاص، وكل شيء مرتبط به.

آمل ان تتفهمي موقفي، وأنه لا يمكنني عمل غير ذلك على الإطلاق.
المخلص د. ل.

والله من وراء القصد. في 28 أيار 2020، الموافق 5 شوّال 1441 هـ.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

تعليق واحد

  1. الحمدلله تم تحذير لو كنا نقع في فخ هذا الرجل طلب أموال من الكثيرين وخاصة موضوع السجلات واختلاف من شخص لآخر بمقابل مادي كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى