الشيخ جبري يندد بالعدوان الصهيوني المجرم في نابلس
ندد الأمين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، بـ”العدوان الصهيوني المجرم على نابلس وأهلها، باستهدافه المدنيين الأبرياء بوحشية إرهابية أوقعت أحد عشر شهيداً وأكثر من مئة جريح”.
وأكد خلال إلقائه خطبة الجمعة، في “مسجد كلية الدعوة الإسلامية”، اليوم، “التضامن الحازم مع الشعب الفلسطيني المجاهد، ومع حقه الكامل في الدفاع عن أرضه ووجوده، شدد على “حق هذا الشعب المشروع في المقاومة لمواجهة العدوانية النازية للاحتلال”.
وشدد على أن” محاولات الاحتلال للفصل بين الساحات ستفشل، وأن الشعب الفلسطيني موحد، والمعركة واحدة، والمقاومة مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع، وقد تجلت وحدت الساحات حينما أطلقت المقاومة الفلسطينية الباسلة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة رداً على مجزرة الاحتلال في نابلس، وقصف مواقع للمقاومة في القطاع، وبالتالي فإن المقاومة الباسلة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الردّ على عدوان الاحتلال سيظلّ حاضرًا دائماً وأبداً” .
وتساءل عن” دور وموقف ما يسمى المجتمع الدولي من انتهاك الاحتلال لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية، والمتمثلة هذه المرة بمصادقة “الكنيست” بالقراءة التمهيدية الأولى على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني من حقهم بالعلاج، وإجراء عمليات جراحية”، مؤكداً أن “ذلك ما هو إلا تشريع لجريمة “القتل البطيء” التي تُنفَّذ فعليًا بحقّ الأسرى، وبأدوات ممنهجة على مدار عقود، واليوم تأخذ “شرعية” إضافية عبر “الكنيست الإسرائيلي”.
وندد بـ”العدوان الصهيوني الأخير على سوريا، الذي ترافق مع عدوان لتنظيم داعش الإرهابي مما يؤكد تلازم الارهابين بالأهداف وتلازمهما استهداف قلب العروبة النابض، كما يعطي دليلاً جديداً على انعدام الحس الإنساني والأخلاقي لدى الكيان العنصري المحتل، ويجسده في ممارساته وسلوكياته الوحشية، مما يفرض على المجتمع الدولي ودول الغرب وكل العالم أن يكون هذا العدوان محل إدانة واستنكار وشجب واسع”.