العدوان الإرهابي الصهيوني يتواصل على غزة وجيش العدوّ ينسف المنازل قرب مجمع الشفاء وينفذ حملة إعتقالات في الضفة!

“المدارنت”/ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني في فلسطين المحتلة، ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، لليوم الـ173 على التوالي، وارتكب صباح اليوم، الأربعاء الواقع فيه 27 آذار/ مارس الجاري، سلسلة مجازر في رفح جنوب القطاع، وفي مخيم البريج والمناطق الوسطى، وقام بعمليات نسف لوحدات سكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزّة، واقتحم مستشفى ناصر في جان يونس.
وارتفع عدد شهداء الغارات الإرهابية الصهيونية على مدينة رفح، منذ منتصف ليل أمس، الثلاثاء/ حتى صباح اليوم، الأربعاء، إلى 11 شهيداً، العديد منهم نساء وأطفال بحسب مصادر صحافية.
وكان جيش الاحتلال، قد شنّ منذ ليل أمس، سلسلة غارات طالت منازل مدنيين في رفح جنوب القطاع والمكتظّة بنحو 1.4 مليون نازح، وخيام نازحين في منطقة المواصي جنوب القطاع، ما أدى الى ارتقاء شهداء معظمهم من النازحين.
وفي مدينة غزّة، استهدف الاحتلال حي الدرج بالطائرات الحربية، وقصف منزلاً أدّى إلى ارتقاء وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما استهدف معبر المنطار شرق المدينة، خلال تجمع عدد من الفلسطينيين.
أمّا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطة غرب مدينة غزّة، نسف الاحتلال 3 أبنية سكنية في محيط المجمع، بقوام نحو 100 شقة سكنية، حسبما اكدت مصادر صحفية، وشرع في حرق عدد من الأبنية والوحدات السكنية الأخرى.
وأكدت مصادر صحافية، أنّ جيش الاحتلال، يعمل على حرق وهدم العديد من الأبنية في محيط المجمع، وخصوصاً في منطقة المسحال وبداية مخيم الشاطئ، وسط استمرار الحصار المشدد على المجمع الذي يضم مئات النازحين، فضلاً عن المرضى والمصابين والكوادر الطبية.
وفي المنطقة الوسطى، استشهد فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال، منزلين في مخيم الشاطئ وسط القطاع، فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في استهداف طال مدينة الأسرى غرب مخيم النصيرات.
واستشهد فلسطينيان، في إطلاق نار من قبل آليات عسكرية صهيونية، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشمال قطاع غزة، سجل استشهاد عدد من الفلسطينيين، في استهداف الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين شرق بيت حانون، كانون ينتظرون مساعدات اغاثية بحسب مصادر صحافية.

من جهة ثانية، استشهد 3 شبان فلسطينيين وأصيب 4 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، خلال عدوان نفذه على مدينة جنين ومخيمها في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء 27 آذار/ مارس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن كلّ من الشابين محمد ناصر السبتي يبلغ من العمر 19 عاماً، وحمزة حسام عرعراوي، استشهدا في قصف من طائرة (صهوينة) مُسيرة وسط مخيم جنين، فيما استشهد الشاب أيمن يوسف عزوقة (19 عاماً) برصاصة في الصدر.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم المخيم بعدد من الاليات العسكرية، ودهم حيّ الجابريات وعدد من الاحياء في المخيم ومحيطه، وسط اندلاع اشتباكات خلال تصدي مقاومين فلسطينيين لجيش الاحتلال الذي مارس عمليات تخريب للبنى التحية.
وخلال عمليات الاقتحام، حلّق الطيران المُسيّر بكثافة وعلى علو منخفض في أجواء المخيم، واستهدف نقطة تجمع لشبان، أدى الى استشهاد اثنين واصابة اخرين جرى نقلهم الى مستشفى ابن سينا.
وقام جيش العدوّ، خلال العملية التي استمرت حتى الساعة السابعة من صباح اليوم، على هدم وتخريب عدد من الشوارع والازقة، وقام بجرف النصب التذكاري للشهيد زياد الزرعيني في شارع نابلس وسط مدينة جنين.
وامتدت اعتداءات جيش العدو في الصفة الغربية يوم أمس، لتطال نابلس المحتلة، حيث اقتحم قرية برقة شمال غرب المدينة، ما أدى الى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وأصاب شابة فلسطينية تبلغ من العمر 31 عاماً، بحسب مصادر صحافية.
كما شنّ العدو حملة اعتقالات طالت 4 فلسطينيين في الخليل المحتلّة، عرف منهم الفلسطينيين زياد بنات ونعمان الرجبي، إضافة إلى الفلسطيني راسم جراد عقب اقتحام منزلة في بلدة الظاهرة جنوب الخليل.
وشملت حملة الاعتقالات مناطق رام الله والبيرة، واعتقلت زوجة الشهيد بركات منصور، لميس منصور، بعد مدهم منزلها في برية ابزيع غرب رام الله، كما جرى اعتقال الشاب فراس منصور والشاب بهاء نضال جبارين من ذات القرية.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”