عربي ودولي

العدوان الصهيوني يتواصل لليوم الـ286 لحرب الإبادة على غزّة وتحذير دولي.. والإرهابي بن غفير يقتحم “الأقصى” وقوات الإحتلال تعتقل 18 فلسطينيًا في الضفة الغربية!


“المدارنت”..
إستشهد 14 فلسطينياً، وأصيب عدد آخر بجروح جراء تواصل القصف الإرهابي الصهيوني على المناطق المدنية المتفرقة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، الخميس، الواقع فيه 18 “يوليو”/تموز الجاري، وذلك في اليوم الـ286 لحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ “أكتوبر” الماضي (2023).
وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد الدفاع المدني في غزة، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال سيارة بمنطقة البركة.
كما أدى القصف الإرهابي الصهيوني على منزل في مخيم البريج وسط القطاع إلى وقوع شهيدين وسبعة جرحى، بالإضافة إلى فقدان أربعة أطفال.
واستشهد خمسة فلسطينيين آخرين جراء قصف الاحتلال لمدينة دير البلح ومخيم البريج، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مُسيّرة صهيونية سيارة شمال البلدة، وسط قطاع غزة.
وفي مخيم البريج أيضا، انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثث ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مركبة في دير البلح، كما استهدف الاحتلال منزلاً لعائلة الطهراوي، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة سبعة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
في مخيم النصيرات، نقلت طواقم الإسعاف سبعة مصابين، بينهم أطفال وامرأة، إلى مستشفى العودة بعد قصف شقة سكنية في برج الاتحاد.
كما أطلقت طائرات الاحتلال الإهابي الصهيوني صاروخين على أرض زراعية في محيط مركز شرطة معسكرات الوسطى وأخرى شمال مدينة دير البلح.
وأظهر تسجيل مصوّر، استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المدنيين، كانوا يتنقلون بواسطة عربة تجرّها دابّة في منطقة رفح جنوب القطاع، ويتضح من التسجيل أنهم مجموعة من المدنيين النازحين يحملون أمتعتهم.
وفي تحذير دولي من انهيار النظام الصحي جنوب القطاع، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن “المرافق الصحية في جنوب قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار، بسبب القصف “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) المستمر”.
وصرّح مدير البعثة الفرعية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبورغ، بأن “العدد الكبير من الضحايا الناجم عن القتال المستمر، عطّل قدرة المستشفى التابع لهم، وكل المرافق الصحية في جنوب غزة على معالجة الإصابات الخطيرة”.
وأشار شومبورغ إلى أن “المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في رفح، الذي يضم 60 سريرًا، استقبل 26 جريحًا نتيجة القصف “الإسرائيلي” لمنطقة المواصي يوم السبت، بينهم أطفال أصيبوا بشظايا”.
أضاف: “إن أيّ تصعيد آخر سيجبر الأطباء والممرضين على اتخاذ قرارات صعبة للغاية”، مؤكدًا أن “الحاجات الطبية الحالية تتجاوز بكثير الإمكانات المحدودة المتاحة”.

الإرهابي الصهيوني بن غفير يقتحم “الأقصى”
والاحتلال يعتقل 18 فلسطينيًا في الضفة الغربية
الإرهابي الصهيوني بن غفير يدنّس باحات “المسجد الأقصى”

من جهة ثانية، اقتحم ما يُسمّى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرّف الإرهابي الصهيوني إيتمار بن غفير، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، ودنّسها بحماية من شرطة الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن بن غفير اقتحم المسجد من جهة باب المغاربة، وتجول في الساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر الشرطة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام بن غفير، وهو الاقتحام الخامس له منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال اليومية على أهالي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، حيث اعتقلت ما لا يقل عن 18 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم طالبتان شقيقتان وطفل وأسرى سابقين.
وفي بعض تفاصيل تلك الاعتقالات من نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، شقيقتين من قرية تل غرب المدينة، وهما آية وشيماء عمر يوسف رمضان، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، ودهمت بنايات في شارع رفيديا ومنزلاً في شارع المريج، دون الإبلاغ عن اعتقالات أخرى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من بيت لحم، أحدهما طفل من ذوي الإعاقة، فيما وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد ياسر محمد سلامة (16 عاماً) من خربة الدير في تقوع، ومحمد منير سعيد حنش (29 عاماً) من جبل الموالح.
كما اعتدت القوات الصهيونية بالضرب على الفلسطيني محمد إبراهيم أبو مارية، وهو موظف في بلدية بيت لحم، خلال اقتحام المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين، بعد اقتحام عدة بلدات في المنطقة، وذكرت مصادر أمنية أن المعتقلين هم: علي محمد الزهور من بلدة بيت كاحل، أحمد محمد الجعافرة، ومؤمن أحمد محمود الجعافرة من بلدة ترقوميا، عدنان محمد مرعي من مخيم العروب، محمد عيد زيدات من بلدة بني نعيم، وثائر أبو عصبة من حلحول.
أما في رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، واعتقلت الشابين محمد عبد العزيز حامد (19 عاماً) ومحمد يوسف محمد حامد (21 عاماً).
كما اعتقلت خالد محمد عبد الله دار طه وجبريل عمر جبريل زهران من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وعماد محمود صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا.
من جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء التصعيد الحالي إلى أكثر من 9,720 معتقلاً، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى