العدوان على لبنان.. 63 شهيدًا ضحايا مجازر العدوّ في قضاء بعلبك.. إستهداف عدة مناطق لبنانية.. والمخلفات دمار وضحايا!
“المدارنت”..
واصل العدو الإرهابي الصهيوني، هجومه على عدة مناطق لبنانية، اليوم وأمس، وشنّ الطيران الحربي المعادي، بعد ظهر اليوم، غارة جوية مستهدفا بلدات الطيري في قضاء بنت جبيل، وفردونين وقلاويه وكفرا وبرعشيت.
كما استهدف الطيران المعادي، بلدة يحمر الشقيف بـ11 غارة، دمّرت منازل عدة في البلدة، وسط قصف مدفعي متواصل للبلدة، ومحيط مخرطة خفاجة عند مدخل بلدة دير الزهراني.
وخلّف العدوان الإرهابي الصهيوني على البقاع الغربي، شهيدين في بلدة يحمر وثلاثة جرحى في بلدة قليا.
كما استهدف العدو بالقذائف المدفعية، بلدات: المنصوري، شمع، البياضة وبيوت السياد، في منطقة صور، ونفّذت مًسيرة معادية، غارة بصاروخ موجه مستهدفة حي السهل في بلدة حبوش، في حين تنواصل القصف المدفعي العنيف وبشكل متواصل على بلدات: الخيام، بلدة شقرا، وأطراف بلدة صفد البطيخ، بالتزامن مع رشقات رشاشة كثيفة وتحليق للمسيرات المعادية في اجوائها.
كما شن الطيران المعادي، غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين مجدل زون شيحين وكفرا، وأغار على بلدات تولين، برعشبت، ارشاف وحدّاثا، في وقت استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة طيرحرفا، وعلى بلدتيّ الشهابية ويحمر الشقيف.
من جهته، أصدر جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني،تهديدا بإخلاء عدد من القرى في جنوب لبنان، وهي: طير حرفا، الجبين، القصر الاحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، انصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون ،شمع، أبو شاش، الناقورة وعلما الشعب.
الى ذلك، دخلت قوة معادية مدرعة، تضمّ عدد كبير من دبابات جيش الاحتلال من محيط مستعمرة المطلة الى تلة الحمامص، والاطراف الشرقية لبلدة الخيام بين الامس واليوم. وقامت باستهداف منزل في وطى الخيام، ليل امس، فيه عائلتان ( 17 شخصا) بينهم أطفال ونساء، وقد فقد الاتصال بهم ومصيرهم مجهول حتى الساعة، وعليه تعمل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مكتب مرجعيون بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني لمحاولة الوصول إلى المكان.
وفي السياق، إرتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي المعادي في بلدة الرام في البقاع الشمالي،إلى 11 شهيدًا من عائلة نون، بعد العثور على جثمان شهيد أبعده عصف الغارة عشرات الأمتار، بالإضافة إلى انتشال أشلاء شهيد آخر في المكان المستهدف.
63 شهيدًا وعشرات الجرحى
حصيلة اليوم الدموي أمس في بعلبك
أفرغت آلة القتل والدمار الإسرائيلية أمس، كل حقدها وتعطشها لدماء المدنيين الأبرياء، من الأطفال والنساء والمسنين، ومن كل الاعمار. فارتكب العدو مجازر في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء، جنوبا وشرقا وشمالا وغربا، وكانت الحصيلة 63 شهيدًا رووا بدمائهم تراب الوطن، بالاضافة إلى العشرات من الجرحى.
توزع الشهداء كالآتي: شهيد في شمسطار، شهيدان في الحلانية، شهيدان في بريتال، خمسة شهداء في بلدة طاريا، من ضمنهم ثلاثة أشقاء من آل سماحة، ستة شهداء في بلدة بوداي من بينهم خمسة شهداء من آل عساف، بالإضافة إلى هاجر حمزة ابنة الخضر التي احتضنت طفلها فاستشهدا معا. وعلى مقربة منها في بلدة الحفير مجزرة أخرى استشهد فيها 12 شخصا من آل ناصيف، من عشيرة آل شمص، جلهم من النساء والأطفال، وكان لبلدة العلاق المجاورة النصيب الأكبر من معمودية الدم، فقدم آل كنعان 16 شهيدا من الأهل والأبناء والأحفاد الصغار والرّضع، الذين هدمت بيوتهم بنيران الحقد.
وفي يونين شهيدتان سارة وفاطمة، من بين الأمهات اللواتي احتضن أولادهن لحمايتهم بأرواحهن. وفي الرام تسعة من أبنائها آل نون شهداء جلّهم من النساء والأطفال أيضا، ومن بينهم أم قضت مع أولادها الأربعة.
أما في مدينة بعلبك وتحديدا في الغارة الثانية التي استهدفت في جنح الظلام أطراف ثكنة غورو التاريخية، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط من موقع قلعه بعلبك الأثري، قضى ستة شهداء، منهم خمسة من آل النمر، ثلاثة من بينهم أشقاء، كما استُشهد مواطنان في الغارة على حدث بعلبك.
وقد ناهزت الغارات المعادية الثلاثين غارة، فقد استُهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية: شمسطار، الحلانية، سرعين التحتا، قصرنبا، تمنين، بريتال، طاريا، يونين، الرام، بوداي، حدث بعلبك، الحفير، حزين، عين بورضاي، العلاق، النبي شيت، وحوش الرافقة.
واستقبل مستشفى دار الأمل الحامعي ومستشفى بعلبك الحكومي، القسم الأكبر من الجرحى، وتولت غرف الطوارئ استقبال المصابين، فتبلسم الجراح البسيطة، وتحول الحالات المتوسطة والخطيرة إلى غرف العمليات والأقسام المعنية.
بدورها لم تهدأ فرق الإنقاذ والإسعاف والإطفاء وبخاصة فرق الدفاع المدني، الهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني التابع لها، كشافة الرسالة، وجرافات وآليات البلديات والاتحادات البلدية والخاصة، بالإضافة إلى الأهالي الذين هبوا للمساهمة في تقديم يد العون والمساعدة والتبرع بالدم للجرحى.
كما نفّت مُسيّرات العدو الإرهابي الصهيوني، ثلاث هجمات متتالية في مرافعات تعلبايا في منطقة البقاع الأوسط.
الى ذلك، واصل الطيران الحربي المعادي المُسيّر، تحليقه في اجواء العاصمة بيروت على علو منخفض، وفي أجواء الجنوب والبقاع الغربي والأوسط والشمالي.
مقاتلو “حزب الله” يستهدفون مراكز معادية
من جهته، أعلن “حزب الله” في عدة بيانات منفصلة، اليوم، “إستهدافه مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية، وقاعدة بيت هلل بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها، وتجمعاً لجنود العدو “الاسرائيلي” جنوبي بلدة الخيام، وتجمعاً آخراً في موقع رأس الناقورة البحري، وتجمعاً لجنود العدو في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
كما استهدف مقاتلو الحزب، تجمعا لجنود العدو في موقع جل العلام بصلية صاروخية، وأسقطوا مُسيّرة هرمز 900 معادية، فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض/ جو وشوهدت المسيّرة تحترق.
واستهدف مقاتلو الحزب، تجمعًا لجنود العدو “الاسرائيلي” في مستعمرات معالوت ترشيحا وكفر فراديم ودلتون بصليات صاروخية..
مواجهات في أطراف الخيام
الى ذلك، نفذ الطيران الحربي المعادي، سلسلة غارات جوية فجر اليوم، استهدفت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، وترافق ذلك مع قصف مدفعي معاد استهدف بلدات عيناتا، كونين، وبيت ياحون. كما طاول القصف المدفعي محلة قطمون في اطراف بلدة رميش، وامتد ليستهدف منطقة هرمون بين بلدتي يارون ورميش.
كمت تعرضت بلدة حانين لغارة جوية معادية، واتبعت بغارة مماثلة بعد اقل من نصف ساعة على بلدة الطيبة. وسجلت مواجهات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوة مدرعة معادية، عند الاطراف الشرقية لمدينة الخيام في محلة مطل الجبل.
وقرابة العاشرة صباحا، حاولت قوة مدرعة معادية التقدم نحو اطراف الخيام الشرقية كقوة اسناد، تم التصدي لها منن قبل عناصر حزب الله، في حين كان القصف المدفعي يستهدف بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب.