الغارات الإرهابية الصهيونية تتواصل على لبنان ومقاتلون من الحزب يتصدّون للغزاة جنوبًأ..!
“المدارنت”..
تتابعت الهجمات البرية للجيش الإرهايي الصهيوني على عدة محاور في المناطق الحدودية لجنوب لبنان، بالتزامن مع تواصل غارات الطيران الحربي المعادي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وغيرها من المناطق، بخاصة في بعلبك/ الهرمل، والتي خلّفت العديد من الشهداء والجرحى، ودمارًا كبيرًا طال عدة مباني في الضاحية، وبيوتًا مستقلة ومباني متفرقة في مدينتيّ النبطية وصور وغيرها.
وفي السياق، ارتكب العدو الصهيوني، مجزرة في مدينة النبطية، اسفرت عن إستشهاد 13 شخصًا من آل معتوق، وهي المجزرة الثانية في اقل من 48 ساعة يرتكبها العدو في الحيّ ذاته، بعد مجزرة آل كمال التي ارتقى خلالها 4 شبان شهداء.
وشنت المقاتلات الحربية المعادية ظهر اليوم، سلسلة غارات استهدفت حيّ آل معتوق، وهو امتداد لحيّ كسار زعتر، عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، وادت الغارات الى تدمير عدد من المباني السكنية والتجارية بشكل كامل .
وارتقى في الغارات الشهداء من آل معتوق: عماد فضل وزوجته هنادي قنبر واولادهما علي ومحمد وحسين، واشقاؤه: جهاد ويوسف وعباس وحيدر، واولاد عمه: عباس علي معتوق، ابراهيم محمد معتوق وخضر محمد معتوق وولده ساجد خضر معتوق .
وعملت فرق من اسعاف “الهيئة الصحية” والصليب الاحمر اللبناني و”كشافة الرسالة” واسعاف النبطية و”بيت الطلبة”، على رفع الانقاض ونقل جثامين الشهداء الى مستشفيات النبطية، وتعرضت هذه الفرق اثناء عملها لغارتين نفذهما الطيران الحربي المعادي في محيط مكان المجزرة، مما ادى الى وقوع اصابات عديدة بين المسعفين والاهالي، اضافة الى حالات اختناق جراء الدخان والروائح المنبعثة من انفجار الصواريخ .
وفي السياق نفسه، إستهدفت غارات طيران ىالعدو ىالإرهابي الصهيوني، منزلا على طريق التابلاين بين بلدتيّ كفررمان وحبوش، ومناطق: حوش صور ومنطقة عين بعال في قضاء صور، وتعرضت اطراف ديرميماس لغارة معادية.
وشنّت طائرات العدوّ، غارات على مناطق: الغبيري في الضاحية الجنوبية، وذلك أثناء المؤتمر الصحافي لمسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمد عفيف في روضة الحوراء زينب في الغبيريز
كما اسنهدفت منزلا في حي الروس في بلدة الدوير، ودمّرته، واستهدفت بلدتيّ خرطوم والنميرية وشمع، ومنزلا في بلدة عيتيت. والحارة القديمة في بلدة معروب، وعلى منزل في يحمر فدمرته، وطال القصف منطقة نهر الليطاني عند الخردلي، وسط تحليق للطيران المسير فوق النبطية وإقليم التفاح.
كمت نفذ الطيران الحربي المعادي، عدوانا جويا على حي كسار زعتر عند المدخل الغربي لمدينة النبطي، واستهدف عددا من المجمعات السكنية والتجارية ودمرها بالكامل. وتحولت المنطقة بفعل الغارات الى كتلة من الركام ، تنبعث منها دخان الحرائق، وهرعت الى المكان فرق الاسعاف والاغاثة وافيد بوجود عدد غير قليل من المواطنين تحت الانقاض.
وطال العدوان الجوي، بلدة انصار ليلا، ما أدى الى سقوط شهيدين وجرح اخر اثر استهداف منزل في الحيّ الجنوبي للبلدة، مما ادى الى تدميره. وعملت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية على انتشال جثمان شهيد ، فيما يتواصل العمل لسحب الجثمان الاخر.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقة الحوش شرقي صور, وبلدة رشكنانيه. ومنطقة كفرجوز النبطية، وتم تدمير 3 مبان سكنية وفيلا بدر الدين تدميرا كاملا. وحولت الغارة مربعا سكنيا الى كتلة من الركام والردميات، وألحقت اضرارا مادية هائلة في محيطه.
كما أغار الطيران الحربي المعادي، على مبنى في حيّ اللبانة على طريق عربصاليم – جرجوع ، ودمره وأفيد عن وقوع اصابات، وعلى بلدتيّ ياطر وكفرا، بعد ان كان شنّ غارتين على بلدة طيرحرفا والجبين، وعلى بلدة يحمر الشقيف مستهدفا غرب البلدة. علما أن العدو أغار ليلا على البلدة مرتين، بالاضافة الى غارة على بلدة ارنون.
وأغار الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة الشعيتية ولا إصابات، واستهدفت مسيّرة معادية المنطقة بين السكسكية والصرفند.
الى ذلك، سقط عدد من الشهداء والجرحى في غارة معادية على تفاحتا في قضاء صيدا، استهدفت منزل الشهيد خضر عز الدين، خلال إقامة مجلس عزاء عن روحه.
وفي مرجعيون بأن غارة معادية استهدفت بلدة كفركلا، ومجرى نهر الليطاني باتجاه ديرميماس – منطقة القصيبة، والمنطقة الواقعة بين بلدتيّ تفاحتا والنميرية.
أما في مدينة بعلبك البقاعية، التي نالها حصة كبيرة من العدوان المتواصل على لبنان، فقد استهدف الطيران الحربي المعادي، بلدة البزالية شمال بعلبك. ومبنى على تلال رأس العين في مدينة بعلبك لجهة حي العسيرة.
في صور، تعرضت اطراف بلدتيّ عيتا الشعب والقوزح صباحًا لنيران رشاشات جيش العدو التي استهدفت ايضا الاحراج المتاخمة للحدود الدولية. وفجرًا استُهدفت بلدات عيتا الشعب، رامية، الناقورة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة والبستان، بقصف مدفعي عنيف. وقبيل منتصف الليل اغار الطيران الحربي المعادي على قرى في قضاءي صور وبنت جبيل: عين بعال، معركة، جناتا،عين المزراب، صفد البطيخ، حانين، عيتا الشعب، الحوش وصديقين وعلى البساتين المحيطة لبلدة البرج الشمالي قضاء صور.
يذكر أنه طيلة الليل الفائت وحتى الصباح، حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة واطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
من جهة اخرى عملت فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي بالتعاون مع وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور على ازالة الردم والانقاض من الشوارع التي قطعت من جراء الغارات المعادية، وبخاصة قرب مبنى “صوت الفرح” حيث دمر العدو مركز “القرض الحسن”.كما نعت مدينة بنت جبيل اكثر من عشرة شهداء من ال بزي استشهدوا ليلًا في الغارة على مبنى قرب مستشفى رفيق الحريري في بيروت. اما لجهة حركة النزوح فإنها في ازدياد وتُلاحظ حالات النزوح المتكرر من منطقة الى أخرى بسبب التهديدات الاسرائيلية التي تزيد الازمة ازمة اخرى.
واستهدفت غارتان قرابة الاولى والنصف من بعد منتصف الليل، جديدة يابوس داخل الأراضي السورية، وهي منطقة قريية لنقطة المصنع الحدودية.
الى ذلك، نفّذ للطيران الحربي المعادي، غارات على بلدة الخيام منذ ساعات الصباح الأولى، كما يقوم العدو بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا. كما تتعرض الخيام وكفركلا لقصف مدفعي متقطع، وسط استمرار تحليق الطيران المسيّر على علو منخفض فوق الخيام وسهل مرجعيون والقليعة.
كما شن الطيران المعادي، غارة في ساعة متأخرة من ليل أمس، على بلدة طاريا غرب بعلبك.
“هجمات” مقاتلي “حزب الله”
وعلى الرغم ممّا ما سلف من عطرسة وجرائم فظيعة ارتكبتها قوات العدوّ، هاجم مقاتلو “حزب الله” تجمعا لجنود العدو في موقع البغدادي بصلية صاروخية، واستهدفوا مستعمرة حتسور بصلية صاروخية نوعية، وتجمعًا لجنود العدو للمرة الثانية في خلة العساكر غرب بلدة العديسة بصلية صاروخية، كما قصفوا قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا بصلية صاروخية نوعية”.
وفي السياق نفسه، استهدف مقاتلوا الحزب، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بصلية صاروخية، وتجمعين آخرين في مستعمرتيّ المنارة وكريات شمونة بصلية صاروخية”.
كما استهدفوا تجمّعين لجنود العدو في مستعمرة مسكفعام، وعند أطراف العديسة بصلية صاروخية، وأجهزوا على دبابة ميركافا، أثناء تقدمها بين ربّ ثلاثين والطيبة، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وأثناء قيام قوة من جنود العدو بمحاولة التسلل باتجاه أطراف بلدة الطيبة اشتبك معه مقاتلو الحزب، بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مباشرة، عند ذلك استقدم العدو مدرعات لمساندة القوة المشتبكة، فتصدى لها مقاتلو الحزب، وأجبروها على التراجع، ثمّ قاموا بقصف القوة المتراجعة في منطقة التجمع بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
كما قصف مقاتلو الحزب، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية، وقبة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية”.
من جهة أخرى، واصل الطيران الحربي المعادي المُسيّر، تحليقه على علو منخفض في سماء بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع الشمال، وغيرها من المناطق اللبنانية.