“المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال” يمنح الشيخة المّياسة آل ثاني وسام: “بصمة قائدة عربي”

بيروت/ لبنان/ “المدارنت”..
كرّم “المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال” في لبنان والوطن العربي، الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف دولة قطر، ومنحها لقب أبرز شخصية نسائية عربية عن العام 2023، ووسام “بصمة قائدة عربية”.
أُعلن تتويج الشيخة باللقب والوسام، خلال زيارة قامت بها رئيسة المجلس، د. ايمان غصين، إلى سفارة قطر في لبنان، برفقة عدد من الأعضاء، بينهم رجل الأعمال اللبناني، ابراهيم مُحيي الدين، أندريه عواد، هنادي الديماسي شحادة ود. عبير نصر الدين. وقد شكّلت المناسبة، فرصة لتأكيد تضامن المجلس الإنمائي مع أهل غزة، وتوقفه عن إقامة الاحتفالات، منذ بدء الحرب.
وفي هذا السياق، تسلّم السفير القطري في لبنان، سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الجائزة نيابة عن الشيخة، والذي يأتي تقديرًا لجهودها الديبلوماسية والإنسانية وأعمالها الاجتماعية في مختلف المجالات التنموية والرياضية والتربوية والثقافية.
وأعربت د. غصين عن “الاعتزاز والفخر بسمو الشيخة التي تُعتبر نموذجًا رياديًّا فريدًا للمرأة العربية، حيث أسهمت في تعزيز مسيرة المرأة في الوطن العربي، من محيطه إلى خليجه والعالم بأسره، وتركت بصمات لن تُمحى من ذاكرة التاريخ. واحتلّت موقع الصدارة في دعم مجموعة من المنظمات المحلية والدولية”.

وتطرقت غصين إلى “الجهود الدؤوبة التي تبذلها الشيخة المياسة، ومساعيها للحفاظ على الثقافة والتراث في دولة قطر، وترسيخ مكانة الإرث التاريخي للعرب واهتمامها بالخيول العربية الأصيلة وفنون الفروسية والتقاليد والموروثات”.
وذكرت أنّ “الشيخة المياسة، تُولي اهتمامًا كبيرًا بمتحف قطر الأولمبي والرياضي، وهي تشغل مناصب عدّة، من بينها منصب رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسّسة الدوحة للأفلام ورئيسة مجلس إدارة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، كما تعمل على بناء مستقبل قطر الإبداعي.
كما عبّرت غصين عن تقدير المجلس وامتنانه للسفير، على “استضافته الكريمة”. وأوضحت أنّ “ظروف المنطقة وحرب غزة، تسببت في تأخير موعد الاحتفال، وكان من المفترض أن يكون أواخر عام 2023، لكن احترامًا لشهداء غزة، من الرجال والنساء والأطفال، تمّ إلغاء الاحتفالية، والاكتفاء بتسليم الجائزة في مقرّ السفارة بيروت”.
وكشفت عن “تعاون مرتقب بين دولة قطر و”المجلس الإنمائي” في لبنان، من خلال وضع برامج تنموية مشتركة، تعود بالفائدة على البلدين”.