“المقاومة الإيرانية”: لتحرك أممي يمنع تنفيذ الإعدام بحق معتقلين سياسيين في إيران!
“المدارنت”/ أشارت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الى أن “نظام الخامنئي أعدم 11 سجينًا يوم الأربعاء الأول من أيار، و5 سجناء يوم الخميس 2 أيار، والسجين السياسي أنور خضري، وفرزاد جراوند ومجيد براتي الذين تم الإعلان عن إعدامهم في بيان الأول من أيار، كما تمّ في نفس اليوم إعدام رضا شيردهي، ومجيد هازبري، ومهدي آقا جعفري وسجين آخر في سجن قزلحصار، وعلي أشرف خاني وخسرو بابا والديني في كرمانشاه، وأحمد حيرتي في شيراز، ونصير حريري في قزوين على يد الجلادين.
وفي يوم الخميس 2 أيار، أعدم قضاء النظام 4 سجناء هم سعيد رنجدوست، وصابر أمين آبادي، ومحمد رسول خوشكار، ومهدي حبيبي في تبريز، ويعقوب أميري في أردبيل. وبذلك، قام النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران في الأيام الثلاثة عشر الأولى من شهر أرديبهشت بإعدام 74 سجينًا، بما في ذلك سجينتين.
من ناحية أخرى، تم نقل السجين السياسي السني خسرو بشارت من يوم الأول من أيار، إلى الزنزانة الانفرادية لتنفيذ حكم الإعدام، ويُقال إن عائلته قد استُدعيت للزيارة الأخيرة. كما أن السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، بما في ذلك رضا رسايي، ومجاهد كوركور، وحبيب دريس، وعباس دريس، معرضون للإعدام.
وفي جريمة أخرى، يوم الأحد 28 أبريل، اتهم قضاء نظام الجلادين السجين السياسي مسعود جامعي، البالغ من العمر 47 عامًا والمحتجز في سجن شيبان في الأهواز، بعد أشهر من التعذيب بالفساد في الأرض، والعضوية في منظمة مجاهدي خلق إيران، والتجمع والتآمر بهدف الإطاحة بالحكومة. جامعي، الذي تم اعتقاله في الأول من أغسطس 2023، يعاني من سرطان المعدة الخطير، ومشكلات في الكبد، وارتفاع ضغط الدم، وعدوى داخلية شديدة، لكن السجانين لا يتخذون أي إجراء لعلاجه.
من ناحية أخرى، يعاني سجناء السجن المركزي في كرج منذ أشهر من الأمراض الجلدية بسبب الظروف الصحية السيئة، ولكن لا يتم اتخاذ أي إجراء لعلاجهم، ولا يُعطى الدواء مثل المراهم التي تجلبها عائلات السجناء لهم. في سجن خرم آباد، يسرق السجانون الأدوية التي تجلبها العائلات لأبنائهم ولا يسلمونها للسجناء.
وختمت أمانة المقاومة، “إن نظام خامنئي، الذي يتهاوى، لا يتردد في ارتكاب أي جريمة. الصمت أمام عراب الإرهاب والإعدام والحرب هو انتهاك للقيم العالمية لحقوق الإنسان. المقاومة الإيرانية تطالب بتحرك دولي فوري لإنقاذ حياة السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام وإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان من قبل هذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة قادته”.