عربي ودولي

الموت يهدد أكثر من 3,500 طفل فلسطيني في قطاع غزة و335 ألف يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة!

“المدارنت”..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، الاثنين، الواقع فيه 3 حزيران/ “يونيو” الجاري، من “تعرض أكثر من 3,500 طفل فلسطيني في قطاع غزة، لخطر الموت نتيجة سياسات الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) في التجويع الممنهج بمنع إدخال المساعدات الإنسانية وانعدام المكملات الغذائية”.
ولفت المكتب في بيان، الى أن “نقص الحليب والمكملات الغذائية وحرمان الأطفال دون سنّ الخامسة من التطعيمات، واستمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي وسط صمت دولي يعرض هؤلاء الصغار إلى سوء التغذية بما يؤثر على نموهم.
وأشار الى أن هؤلاء الأطفال صاروا يفتقرون إلى الوصول للخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدورية، كما أن حالاتهم تتفاقم وتزداد صعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في بدء سنوات حياتهم.
ووسط استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أدان مكتب الإعلام الحكومي الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” ويستهدف فيها الأطفال بالقتل والبتر والإصابة والتجويع وحرمانهم من حق العلاج والرعاية الصحية وحرمانهم من الغذاء.
وأسفرت حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ 241 يوماً عن استشهاد 15,438 طفلاً، وأكثر من 17,000 آخرين أصبحوا أيتاماً يعيشون من دون أحد والديهم أو كليهما، وهم بأمسّ الحاجة إلى الرعاية النفسية لما رأوه من أهوال الحرب”.
وحذر المكتبُ “المجتمعَ الدولي والمنظماتِ الأمميةَ والدوليةَ والمنظمات ذات العلاقة بالطفولة ورعاية الأطفال وكلَّ دول العالم، من تدهور واقع الطفولة في قطاع غزة”، مطالباً بـ”إنقاذ الأطفال الذين بلغ عددهم في القطاع 335 ألف طفلًا، يعيشون حياة بالغة الصعوبة نتيجة حرب الإبادة والنزوح القسري”.
ودعا “المحكمةَ الجنائية الدولية”، وكلَّ المحاكم الدولية الأخرى، إلى ملاحقة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” (الإرهابيين الصهاينة) والأمريكيين، الذين يستهدفون الأطفال بشكل ممنهج ومقصود، ويزجّون بهم في محرقة تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً، وتقديم هؤلاء المجرمين إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم على جرائمهم”.

خطر المجاعة في جنوبي قطاع غزة يلوح بالأفق

وفي سياق متصل، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”:  إن “الوضع المستمر في رفح يمثل كارثة بالنسبة للأطفال، وسط تعطل توزيع مكملات التغذية، والأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، الخاصة بمعالجة سوء التغذية بين الأطفال، ما يسفر عن وقف علاج أكثر من 3000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.
فيما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مجموعة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قولها: إن “الأجزاء الجنوبية من غزّة، ستواجه أيضًا خطر المجاعة في أسوأ “السيناريوهات”، بما في ذلك الغزو “الإسرائيلي” (العدوان الإرهابي الصهيوني المتواصل) الجاري الآن”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى