الديوان الملكي في مملكة “الجبل الأصفر” بعد رحيل الملك: د. نادرة ناصيف على رأس عملها
خاص “المدارنت”..
لم تمرّ بضع ساعات على تبلّغنا من المستشار في الديوان الملكي لمملكة “الجبل الاصفر” عبد الإله سلمان اليحياء نبأ رحيل ملك مملكة “الجبل الأصفر” صاحب السمو الملكي الشيخ عبد الإله بن عبد الله آل وُهيب، حتى فاجأنا المستشار نفسه، السعودي الجنسية، إعلانه أن الملك عبد الإله بن عبد الله آل وُهيب ما يزال حياً يرزق، وأنه (أيّ الملك)، أصدر سلسلة قرارات يعفي بموجبها بعض المسؤولين في المملكة من مناصبهم، متناسياً ومتجاهلاً أن إثبات حقيقة كلامه هذا لن يتحقق، إلّا عبر ظهور الملك حياً عبر وسائل الإعلام ،وبرفقته مستشاره السعودي الجنسية عبد الإله سلمان اليحياء، وإثبات شخصيته وهويته السعودية أيضاً، وتوجيهه رسالة الى الناس والرأي العام العربي والعالمي، يوضح من خلالها الأمر الملتبس حتى اللحظة.
ونؤكد، أن رئيسة حكومة المملكة د. نادرة ناصيف على رأس عملها، تتابع أمور المملكة والخطوات اللازمة لإتمام عملية وضع حجر الأساس للدولة المنتظرة من آلاف، بل ملايين الفقراء والمعدمين المحرومين من أبسط حقوقهم كبشر، المتمثلة بوطن وهوية.
وبناء عليه، نؤكد أن المواطن السعودي عبد الإله اليحياء، يحاول الإنقلاب على الشرعية الدستورية التي تمثلها د. نادرة ناصيف، بصفتها رئيسة حكومة المملكة العتيدة ووليّ العهد، سيّما وأن الملك الراحل ليس متزوجاً، وليس لديه أخوة أو أخوات و(وفق شهادة المستشار اليحياء)، الذي كان على صلة مباشرة بالملك، وصِلة الوصل الوحيدة بينه وبين الحكومة، الى حين إعلان رغبته في الظهور أمام الناس والعالم، خلال رعايته ومشاركته في حفل وضع حجر الأساس للمملكة العتيدة، ولكن الله تعالى لم يمنحه العمر المديد ليحقق حلمه، وغادر هذه الفانية جرّاء إصابته بوباء كورونا.
مملكة “الجبل الأصفر”/ الديوان الملكي
05 رمضان 1441 هجرية، الموافق 28 نيسان (أبريل) 2020.