مناطق ومناسبات
بعلبك تشيّع الضحية المغدور الرفاعي وعائلته تعتذر عن تقبل التعازي الى حين إحقاق الحق
شيّعت مدينة بعلبك، الشاب المغدور وضاح الرفاعي، الذي أطلق عليه عدد من المسلحين النار عليه داخل محله غيلة وغدرًا، أمس، كما جُرح شقيقه باسل، والشاب محمد بيان، الذي يعالج في المستشفى ووضعه حرج.
وأمّ الشيخ بكر الرفاعي (مفتي بعلبك السابق) الصلاة على جثمان الفقيد. وقال: “إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء بأجله ولا نقول الا ما يرضي ربنا. نحن لا نطلق النار ولا نخالف الدين، ولا نخالف العادات ولا نخالف التقاليد”، شاكرا “كل شاب التزم بديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولم يطلق رصاصة واحدة احتراما واجلالا للشهيد الفقيد المغدور ولتكون سنة حسنة”.
وأعلن باسم عائلة الضحية “اعتذارها عن تقبل التعازي حتى إحقاق الحق”.