بهية الحريري تنظم جولة لنواب حاليين وسابقين وشخصيات في صيدا وتقيم لهم سحورًا تكريميًا
“المدارنت”..
جال وفد من النواب الحاليين والسابقين من كتلة “المستقبل” سابقًا، في مدينة صيدا القديمة بدعوة من رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بهية الحريري، واطلعوا على الأجواء والأنشطة التي تشهدها ضمن فعاليات “صيدا مدينة رمضانية” وبمشاركة جمع من الشخصيات والمدعوين.
وضمّ الوفد النائبين محمد سليمان ووليد البعريني وعقيلته، والنواب السابقين محمد الحجار، هادي حبيش وعقيلته، عاصم عراجي وعقيلته، نزيه نجم وعقيلته، رولا الطبش، سامي فتفت وعقيلته، عثمان علم الدين وعقيلته، طارق المرعبي وعقيلته.
وشارك في الجولة قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد بلال الحجار وعقيلته، المدير الإقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح وعقيلته، المدير الإقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش وعقيلته.
وكانت الحريري في استقبالهم في خان الإفرنج، في حضور أعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا مصطفى حجازي ووفاء شعيب ومحمود شريتح، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي، رئيس جمعية “أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا” ربيع العوجي، عضو المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل” ناصر حمّود ومنسق عام التيار في صيدا والجنوب مازن حشيشو، مستشار الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة روبينا أبو زينب وممثل المؤسسة في لجنة أنشطة “صيدا مدينة رمضانية” أحمد كساب.
وشملت الجولة بداية المعرض الحرفي ومعرض حكايا الأزرق في خان الإفرنج، ثم انتقل الوفد برفقة الحريري والحضور مروراً بسوق النجارين الى مطرانية الروم الأرثوذكس في حي مار نقولا حيث توقفوا في المكان الذي التقى فيه القديسان بطرس وبولس ، ومن ثم تابعوا الجولة عبر الأحياء القديمة الى خان صاصي وجالوا في ارجائه مستمعين الى شرح حول تاريخه ومراحل ترميمه.
وزار الوفد بعدها “متحف قصر دبانة” حيث استقبلتهم مديرة المتحف الفت البابا واصطحبتهم بجولة أطلعتهم خلالها على تاريخ هذا المعلم التراثي.
ومن هناك ، توجه الوفد الى حمام الجديد التراثي الذي تشرف عليه “مؤسسة شرقي “حيث جالوا في ارجائه، وتوقفوا في معرض “إحياء” للفن التشكيلي الذي تنظمه المؤسسة بداخله.
بعد ذلك زار الوفد متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة واستقبلتهم دانا موسى بإسم المؤسسة وجالوا برفقتها على أرجائه مستمعين من احد المشرفين الى شرح حول تاريخ المتحف وتاريخ وطريقة صناعة الصابون.
ومن ثم توجه الوفد برفقة الحريري والحضور الى ساحة ومقهى باب السراي حيث اقامت الحريري سحورًا رمضانيا على شرفهم، تخلله لوحة تراثية ترحيبية قدمتها فرقة “ساحات وحكايات”.