عربي ودولي

تواصل العدوان على غزة والضفة الغربية يوقع 56 شهيدًا وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء!

“المدارنت”..
دخلت حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، اليوم الأربعاء 8 كانون الثاني/ يناير، يومها الـ460 فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 49 فلسطينياً منذ فجر يوم أمس الثلاثاء، في ظل استمرار العدوان الذي لا يزال يحصد أرواح المدنيين في مختلف مناطق القطاع، وأعلنت مصادر طبية أنّ 28 من الشهداء ارتقوا منذ فجر اليوم. وذلك على وقع مفاوضات وقف إطلاق نار ما تزال جارية دون سقف زمني.
وخلال الساعات الماضية، شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، حيث استشهد 25 فلسطينياً، بينهم 7 أطفال.
في خانيونس، جنوب القطاع، استشهد خمسة أطفال إثر قصف طائرة مسيرة “إسرائيلية” لخيمة تؤوي نازحين غرب المدينة، فيما استشهد 3 فلسطينيين جراء استهداف مركبة في حي المنارة، جنوب شرقي خانيونس. كما أسفر قصف منزل لعائلة محارب عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان.
وفي جنوب خانيونس أيضاً، استشهد سبعة فلسطينيين، وأصيب آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة قيزان رشوان. أما في جباليا البلد شمال القطاع، فقد استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف منزل لعائلة ريحان في شارع غزة القديم.
وصباح اليوم الأربعاء، استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد.

مفاوضات مستمرة من دون أفق زمني
وسط استمرار التصعيد، أعلنت قطر أن المفاوضات الهادفة إلى وقف الحرب ما زالت جارية، مؤكدة أنه “لا يمكن وضع حد زمني” لهذه المفاوضات. الهدف الرئيسي لهذه المحادثات هو إنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وفق التصريحات القطرية.
في السياق ذاته، صرّح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحافي عقده في الجزائر، أن الحركة لا تمانع في تسليم إدارة قطاع غزة إلى حكومة وفاق وطني أو حكومة من النخب الوطنية، مع رفضها لأي تدخل خارجي في صيغ إدارة القطاع بعد الحرب.
وأكد حمدان تمسك الوفد المفاوض في الدوحة بمطالب الانسحاب الكامل، الإفراج عن الأسرى، وإعادة الإعمار دون قيود.
بينما شدد حمدان على أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قوية، وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة، صرّح ستيفن ويتكوف، الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط، بأن هناك “تقدماً كبيراً” في المفاوضات المتعلقة بصفقة إطلاق سراح المحتجزين “الإسرائيليين” في غزة.

3 شهداء بينهم طفلان في قصف
معادي على بلدة طمون جنوب طوباس

وفي السياق، استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، صباح اليوم، في غارة جوية نفذها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية، حيث تم احتجاز جثامينهم من قبل قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية استشهاد الشاب آدم خير الدين بشارات وأبناء عمومته الطفلين رضا علي بشارات (8 سنوات) وحمزة عمار بشارات (10 سنوات)، في قصف استهدف إحدى المناطق داخل البلدة.
وزعم جيش الاحتلال، عبر إذاعة الجيش، أن الغارة جاءت “لإحباط محاولة زرع عبوات ناسفة من قبل ثلاثة فلسطينيين”.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في محافظة طوباس أن قوات الاحتلال اعترضت مركبتي إسعاف كانتا متجهتين إلى موقع القصف، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى، مشهرة الأسلحة في وجههم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم عن استشهاد الشاب عبد الرحمن بني عودة (24 عاماً)، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها يوم أمس الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الذي استهدف بلدة طمون.
وبهذا التصعيد يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ يوم أمس إلى سبعة، وسط استمرار عمليات القصف والاقتحامات “الإسرائيلية” التي تشهدها عدة مناطق في الضفة.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى