الشيخ جبري في ذكرى رحيل مؤسّس “حركة الأمة”: ستبقى مسيرته الجهادية ونهجه التوحيدي معيناً لا ينضب
“المدارنت”..
نظّمت لجنة الإرشاد والتوجيه في “حركة الأمة” محاضرة، في الذكرى السنوية السابعة لرحيل مؤسس الحركة الشيخ عبد الناصر جبري، تحدث خلالها الأمين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري، عن “النهج الذي أرساه الشيخ المربّي في مسيرته العمرية”.
وقال الشيخ جبري: “كان عالماً ربانياً، ينهل من مشكاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ضدّ الطائفية والتمذهب، لأن في ذلك تجزئة للأمة، لذلك كان عنوانه الثبات على الوحدة، لأن الانقسام سيقسم ظهر الأمة التي وجهتها فلسطين، وتحريرها من دنس العدو (الإرهابي) الصهيوني. كان من الرجال الثابتين في موقفهم، لبس لباس الجهاد، وواجه الصهاينة وعملاءهم، رفض التطبيع ونبه لتبعاته… وحث على الجهاد والذود عن فلسطين”.
اضاف: “العلامة الذي تبنّى خيار الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، التزم نهج التمسك بالمقاومة والجهاد على طريق القدس، رافضاً كل الفتن، ومحذراً من الإرهاب التكفيري الذي يتماهى مع الإرهاب الصهيوني، وهدفهما تمزيق الأمة وتشويه تاريخها الحضاري والإنساني”.
وأكد جبري، أنه في الذكرى السنوية السابعة لرحيل المربّي، ستبقى المسيرة الجهادية والإيمانية والتربوية ونهجه التوحيدي إسلامياً ووطنياً، معيناً لا ينضب، من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين، ودعم قضية المسلمين والعرب الأولى والمركزية، ألا وهي فلسطين، وحق تحريرها من رجس الاحتلال الصهيوني”.