لجنة الإرشاد الصحي والتربوي في التعليم المسائي للطلبة النازحين السوريين: إضراب مفتوح حتى تنفيذ المطالب
أعلنت لجنة الإرشاد الصحي والتربوي في التعليم المسائي للطلبة النازحين السوريين في بيان:
انه “بناء على الإجحاف والغبن الذي طالها ويطالها على المستوى المعنوي والمادي سواء في تهميشها أو التبخيس من أهمية دورها في الوقت الذي يجمع فيه العالم وتجمع فيها الدراسات على أن تلبية الاحتياجات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي أثناء الكوارث الوبائية والأزمات المختلفة من الحاجات الأساسية في مجال المساعدة المجتمعية حيث يمكن للدعم النفسي والاجتماعي الحد من مخاطر الكوارث والإسهام في تعزيز قدرات الأشخاص في التكيف النفسي والمجتمعي. في هذا السياق تعلن لجنة الإرشاد الصحي والتربوي شجبها لكل المضايقات التي استفحلت في الآونة الأخيرة واعتبار هذه المضايقات مخالفة لروح ومنطوق حقوق الانسان أولاً وحقوق المرشد التربوي والصحي ودورهما ثانيا. وتؤكد استمرار الاضراب طالما أن التضييق الذي يطالها من قبل وزارة التربية ومسؤولي برنامج التعليم الشامل غير مبرر وغير مقبول. فعلى الدولة اتخاذ تدابير لضمان تمتع جميع المواطنين بمستوى معيشي مناسب لا أن تحول بين الأفراد وبين التمتع بحقوقهم المدنية والاقتصادية. وهذا ينسجم أصلا مع المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان بالحق في الصحة إذ تنص على أن:” لكل شخص حق في مستوى معيشي يكفي لضمان الصحة والرفاه له ولأسرته”.
وذكرت اللجنة بأن مسلسل التضييق يشمل الآتي:
1- تأخير الوزارة في دفع المستحقات المتوجبة عليها من العام الماضي.
2- تأخير دفع المستحقات بشكل منتظم وشهري.
3- احتساب أجر زهيد لساعة المرشد التربوي والصحي وعدم مراعاة الفرق في سعر صرف الدولار وانخفاض القيمة الشرائية لليرة اللبنانية حيث لم تعد تساوي ساعة المرشد أكثر من دولار ونصف الدولار.
4- تقليل عدد الساعات اللاصفية وتسخيف الجهد الشخصي للمرشد والمتابعة الفردية للطلبة.
5- تغريمنا ضريبة الإقفال منذ العام الماضي بعدم احتساب ساعاتنا رغم أن التعطيل كان قسريا بسبب جائحة كورونا واحتساب نصف ساعاتنا الصفية هذا العام وإلغاء الحصص اللاصفية، فيما العدل يقتضي أن تحتسب ساعات العقد كاملة في فترة الإقفال أو التعليم عن بعد.
6 – عدم التواصل الفعال مع المعنيين في وزارة التربية حيث لا آذان صاغية.
7 – السماح لبعض المديرين بممارسة أساليب التهديد والوعيد بالصرف والاستبدال في حال عدم الالتزام بما تقرره لجنة الارشاد للمطالبة بحقوق المرشدين التربويين والصحيين.
وأكدت اللجنة ان “الإضراب مفتوح حتى تنفيذ المطالب”.