عربي ودولي
جيش العدو الصهيوني يرتكب عدة مجازر في النصيرات وغزة ويستهدف لجان المساعدات!
“المدارنت”/ ارتكب جيش العدو الإرهابي الصهيوني في فلسطين المحتلة، ليل أمس/ فجر اليوم، الأربعاء لواقع فيه 20 آذار/ مارس الجاري، سلسلة مجازر مروعة في قطاع غزّة، أكثرها دموية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، حيث ارتقى نحو 27 شهيداً، فيما ارتفعت حصيلة شهداء استهداف لجان توزيع المساعدات في القطاع إلى 23 شهيداً، إضافة إلى اغتيال مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس.واستهدف الاحتلال فجراً منزلاً يؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 27 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى.
وأفادت مصادر صحافية، بارتفاع حصيلة شهداء استهداف الاحتلال للجان العشائر المكلّفة بتأمين وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزّة وتوزيعها، إلى 23 فلسطينيا.
وكان جيش الاحتلال قد أطلق النار بشكل مباشر باتجاه اللجان العشائرية عند منطقة دوار الكويت أمس، وذلك خلال تأمينها وإشرافها على توزيع المساعدات، كما اغتالت مدير لجنة الطوارئ أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس، في عمليات اغتيال تكررت تجاه المسؤولين عن تأمين المساعدات وتوزيعها خلال الأيام الماضية.
واغتال الاحتلال في وقت سابق، العميد فايق المبحوح مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة، والذي شغل منصب منسق لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غزة، مع وكالة “أونروا”، وهو ما اعتبره المكتب الإعلامي الحكومي، نهج “إسرائيلي” لنشر الفوضى والفلتان في القطاع.
واستهدف الاحتلال صباح اليوم، شقة سكنية في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة 10 مدنيين آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما قصف الاحتلال مبنى سكني غرب مدينة غزّة، فيما نقلت مصادر صحفية أنّ 20 شهيداً جرى انتشال جثامينهم عقب استهدافات طالت منازلهم في غرب المدينة، فيما يواصل الاحتلال حصار عشرات العائلات في حي الرمال غرب المدينة.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، واقر الجيش “الإسرائيلي” صباح اليوم بقتله 90 فلسطينياً في عملياته العسكرية على المجمع واعتقال 300 آخرين.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: إن قوات من جيشه وعناصر جهاز الأمن العام (الشاباك)، “تخوض قتالاً دقيقاً في مستشفى الشفاء”، تخوضه قوات تابعة لوحدة 13 الكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162.
وأضاف بيان الاحتلال، أن قواته قتلت ما يزيد عن 90 فلسطينياً، زاعماً أنهم “مخربون” مضيفاً أنّه ” تم التحقيق مع ما يزيد عن 300 مشتبه فيهم في المجمّع من قبل محققي وحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية ومركّزي جهاز الأمن العام، ولاحقًا تم تحويل ما يزيد عن 160 مشتبهاً فيهم لمتابعة التحقيق معهم في “إسرائيل”.
المصدر: “بوابة اللاجين”
وأفادت مصادر صحافية، بارتفاع حصيلة شهداء استهداف الاحتلال للجان العشائر المكلّفة بتأمين وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزّة وتوزيعها، إلى 23 فلسطينيا.
وكان جيش الاحتلال قد أطلق النار بشكل مباشر باتجاه اللجان العشائرية عند منطقة دوار الكويت أمس، وذلك خلال تأمينها وإشرافها على توزيع المساعدات، كما اغتالت مدير لجنة الطوارئ أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس، في عمليات اغتيال تكررت تجاه المسؤولين عن تأمين المساعدات وتوزيعها خلال الأيام الماضية.
واغتال الاحتلال في وقت سابق، العميد فايق المبحوح مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة، والذي شغل منصب منسق لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غزة، مع وكالة “أونروا”، وهو ما اعتبره المكتب الإعلامي الحكومي، نهج “إسرائيلي” لنشر الفوضى والفلتان في القطاع.
واستهدف الاحتلال صباح اليوم، شقة سكنية في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة 10 مدنيين آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما قصف الاحتلال مبنى سكني غرب مدينة غزّة، فيما نقلت مصادر صحفية أنّ 20 شهيداً جرى انتشال جثامينهم عقب استهدافات طالت منازلهم في غرب المدينة، فيما يواصل الاحتلال حصار عشرات العائلات في حي الرمال غرب المدينة.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، واقر الجيش “الإسرائيلي” صباح اليوم بقتله 90 فلسطينياً في عملياته العسكرية على المجمع واعتقال 300 آخرين.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: إن قوات من جيشه وعناصر جهاز الأمن العام (الشاباك)، “تخوض قتالاً دقيقاً في مستشفى الشفاء”، تخوضه قوات تابعة لوحدة 13 الكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162.
وأضاف بيان الاحتلال، أن قواته قتلت ما يزيد عن 90 فلسطينياً، زاعماً أنهم “مخربون” مضيفاً أنّه ” تم التحقيق مع ما يزيد عن 300 مشتبه فيهم في المجمّع من قبل محققي وحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية ومركّزي جهاز الأمن العام، ولاحقًا تم تحويل ما يزيد عن 160 مشتبهاً فيهم لمتابعة التحقيق معهم في “إسرائيل”.
المصدر: “بوابة اللاجين”