“المدارنت”..
دعت الأميرة الكويتية الشاعرة د. سعاد الصباح إلى “وقفة عالمية ضدّ التهجير القسري للفلسطينيين من اراضيهم”.
كتبت الصباح: “لا أحد يستطيع اخراج الفلسطينيين من ارضهم، وأن الفلسطينيين من أهل غزة، الذين لم تستطع آلة الحرب المجرمة تهجيرهم من القطاع، لن تتمكن اللعبة السياسية الملتوية من إخراجهم من أرضهم”.
وقالت: “إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول خطة التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، هي قتل من نوع آخر، وتأتي استكمالاً لجرائم الحرب والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بمساعدة غربية، كشفت عن الوجه الحقيقي للسياسات الاستعمارية ومناصرة الظالم ضد المظلوم”.
أضافت: “إن هذه التصريحات حول نقل سكان غزة إلى دول أخرى، لن تكون حلاً عادلاً للمأساة الفلسطينية، بل تعكس تجاهلاً للقانون الدولي، وتشرّع سياسة البطش والتهجير، والجريمة الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً”.
وتابعت: “إن الأم الفلسطينية، ستقف ضد هذا القرار، والطفل سيقف ضدّ هذا القرار، وشجر الزيتون سيقف ضدّ هذا القرار.. وسوف تنتصر صرخة الأم على صوت الدبابة، وستنتصر حمامة السلام على قنابل الفوسفور، وستعود فلسطين الى أهلها عاجلاً أم آجلاً”.
ودعت د. الصباح “جميع المثقفين في العالم، إلى وقفة واضحة ضد القرار الإجرامي المنافي لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحق المواطنة وحق الأرض”.
وأشارت الى أن “المحتل سيرحل عاجلاً أم آجلاً”، مؤكدة “تضامنها مع أهل غزة، ودعمها الكامل لصمودهم ومقاومتهم للاحتلال بكل أشكاله، وسيقاوم جميع الأشراف في العالم خطة تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها”، مطالبة بـ”حلول حقيقية تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض مخططات تتجاهل أن الفلسطينيين هم شعب له أرض وتاريخ وحقوق غير قابلة للتصرف”.
ودعت “المجتمع الدولي، الى إنهاء الاحتلال (الإرهابي الصهيوني)، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الشرعية”، مشددة على أن “الدماء التي بذلها الفلسطينيون، سيكون ثمنها البقاء لا الهجرة”.
وختمت الأميرة د. الصباح بالقول شعراً:
نحن باقون هنا..
هذه الأرض من
الماء إلى الماء
لنا..
كل دبوس إذا أدمى (فلسطيني)
هو في قلبي أنا..
