“المدارنت”..
علّق قائد “قوات المرابطون” محمد درغام، على تشكيل الحكومة اللبنانية، محذرًا من “إستعصاء البعض وتضييع فرصة على 85% من الشعب اللبناني، الذي ينتظر ولادة دولة جديدة نظيفة تليق بطموحاته”.
وتابع في بيان: إلى مواطني شعبنا اللبناني، هناك 85% من الشعب اللبناني يريد الخلاص من مرحلة الحروب الداخلية، وخضوع لبنان لمنطق البلطجة، مقابل 15% يشكلون اليوم، إستعصاءً مؤذيًا يمنع تشكيل الحكومة، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ويجب مواجهته، وفرض حلّ عاجل يريده أكثرية اللبنانيين”، مضيفا “يجب منع أي كان، من تضييع فرصة، ينتظرها الشعب اللبناني، لكي تتم ولادة دولة جديدة نظيفة تليق بطموحاتنا، نحن الشعب الذين صبرنا 50 عاماً على البلطجة والزعرنات”.
وأشار الى أنه “يوجد في لبنان، من كل الطوائف، آلاف الرجال المتخصصين، الذي يمكن لكل منهم أن يدير وزارة، من هنا، ليس مهم أن توافق هذه المافيا أو تلك، ممن تفنّنوا بمصادرة المقاعد النيابية، بعد أن حلوا مكان الدولة في توزيع خدمات اجتماعية، مقابل شراء اصوات الناس، ناهيك عن أن هناك أحيانًا شراء أصوات بـ10 دولار للصوت الواحد. معيب جدا أن معركة الانتخابات تكلف كل مافيا، أي كتلة معززة بزعامة مذهبية، ما بين 20 إلى 50 مليون دولار، وهذا عهر سياسي خطير يتحكم بلبنان، منذ إعادة إجراء الإنتخابات النيابية عام 1992، وضرب إنفاق الطائف بعرض الحائط”.
أضاف: “نطالب قطبيّ العهد الجديد، بوضع رئيس مجلس النواب الحالي نبيه بري، أمام مسؤولياته، وإجباره على السير هو وكتلته في خطة إنقاذ وإعادة بناء الدولة اللبنانية”، معتبرا أن “مشاركة نبيه بري مع باقي مكونات المجلس النيابي، يترك كتلة “حزب إيران” وحيدة مع نائب أو نائبين، لا يمكنهم منع إنطلاق العهد الجديد، عهد الجمهورية اللبنانية الثالثة”.
وختم: “لا مقاعد وزارية لأيّ حزب، بما فيه الثنائي الشيعي، حكومة “تكنوقراط” يقودها الرئيس نواف سلام، تحت رعاية الرئيس جوزف عون، ونقطة على السطر!”.
