رئيس “المجلس الوطني الفلسطيني”: “ثورة 23 يوليو” كانت مشروعًا قوميًا نهضويًا للأمة العربية
“المدارنت”..
أكد رئيس “المجلس الوطني الفلسطيني” روحي فتوح، أن “ثورة 23 يوليو”/ تموز 1952، كانت مشروعاً قومياً نهضوياً للأمة العربية، وفي قلبه فلسطين، وداعمة لجميع الثورات ومشاريع التحرر الوطني”.
أضاف في بيان، أصدره اليوم، في الذكرى الـ72 لـ”ثورة 23 يوليو”، أن هذه الثورة كانت داعمة بشكل خاص للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نموذجا سياسيا فريدا لرفعة مصر، واستقلالها والسيطرة على مواردها الطبيعية من النفوذ الأجنبي، إذ لم تسعَ إلى تحرير مصر فقط من الملكية والنفوذ البريطاني، إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربي بل كل شعوب العالم الثالث”.
وأشار فتوح، إلى أن “هذه الثورة عملت من أجل خلق نظام عربي قادر على مواجهة الاستعمار، وعلى بناء مشروعه المستقل”، معربا عن “اعتزازه بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها من أجل القضية الفلسطينية”. وثمن “الدور والجهد اللذين تبذلهما القيادة المصرية لإيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة”.