رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد: هكذا يعمل “الموساد”..!
“المدارنت”..
أشار رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، في حديث الى “قناة الجزيرة” القطرية: الى أنه:
إذا صحّ ما قالته الشركة التايوانية، يصبح لدينا تصور جيّد عن آلية عمل جهاز “الموساد” (الإرهابي الصهيوني) في قطاع التكنولوجيا والتزويد.
1/ يؤسّسون شركات في أوروبا أو أمريكا وربما في بعض الدول العربية.
2/ يتصلون بالشركات المصنعة للتكنولوجيا ويعرضون عليها التعاون لتسويق منتجاتها في أوروبا والشرق الأوسط وهو سوق كبير ومغري جدا.
3/ يعرضون عليها التصنيع في الشرق الأوسط وغالبا يتم ذلك داخل الكيان ويشترطون وضع العلامة التجارية للشركات الأصلية وغالبا يغرونها بأن التكلفة للتصنيع والنقل ستكون أقل بكثير مما سيزيد ارباح الشركة الأم.
4/ الشركة البديلة تصبح ممثلا للشركة الأم وتشغل شركات التسويق المحلية التي تعرض المنتجات باسم الشركة التايوانية أو غيرها ربما الصينية او هونج كونج او غيرها على الدول والمؤسسات العربية وغيرها.
5/ عندما تصل طلبية من جهة ربما تكون معادية (مثل حزب الله أو إيران أو اليمن أو غيرها) يتم التصنيع وزرع أجهزة خاصة إما أجهزة تصنت او أجهزة تفجير أو غير ذلك.
6/ عندما تصل المعدات أو الأجهزة للجهة المستخدمة تصبح تحت سيطرة كاملة للموساد ويقرر متى ينفذ المهمة التي يكلفه بها المستوى السياسي.
7/ إذا صحت هذه الرواية فيجب فحص كل الأجهزة التي تم شراؤها من سلسلة مزودين بهذه الطريقة وينطبق هذا على كل أجهزة الموبايل والسنترالات واجهزة الميكروويف وأطراف الألياف الضوئية وأجهزة الحاسوب وربما تصل إلى التلفزيونات والغسالات والثلاجات وغير ذلك.
والأهم من ذلك السيارات الحديثة خصوصا التي تعمل بالكهرباء وفيها أنظمة إلكترونية يمكنها أن تتحول بسهولة إلى قنابل متفجرة.
8/ لا بديل عن امتلاك التكنلوجيا محليا وانتاجها من الألف إلى الياء ومقاطعة كل ما هو مستورد من الغرب فقد تبين إجرامهم عندما زودوا الاحتلال بالقنابل لقتل غزة ومن فيها وتبين غدرهم عندما تسللوا إلينا من أجهزة اشتريناها بأموالنا وربما بسعر أغلى بكثير من تكلفتها الحقيقية ثم تحولت لسلاح في أيديهم.
9/ المقاطعة لم تعد خيارا، وشراء التكنلوجيا ليس رفاهية ودلالة تقدم بل اختراع البدائل تحت إشراف علماء ثقات وأمن حقيقي وليس مجرد روتين.
10/ لا مناص من معاقبة كل المتورطين في مجزرة البيجر في لبنان حسب مستوى علاقتهم بما حدث ولا مناص من الانتصار على هذا الكيان المارق لأنهم “لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة” وأصبح واضحا أن وجوده يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم ولا حدود لمستوى إجرامه.
ملاحظة: ما ينطبق على التكنولوجيا ينطبق على الثقافة كالمسرح والسينما والفنون ومنصات تخريب الأخلاق والعقول وتدمير القيم والانتماء، وكلنا للأسف مستهلكون جيدون لكل ذلك إلا ما رحم ربي.
في عام 2004 اشترت ماليزيا 8 طائرات إف-18 (الطائرة الأحدث وقتها) من الولايات المتحدة بعقد فاق 640 مليون دولار.
وبعد استلام ماليزيا للطائرات قامت بتشكيل فريق من الخبراء والمهندسين والفنيين لدراسة مزايا الطائرة وقدراتها القتالية، فاكتشفوا أن الطائرة تقوم إرسال كل معلومات الإقلاع لقاعدة نورنهاري الأمريكية في جزيرة هوام (كالارتفاع والسرعة والموقع والمسار والأهداف المنجزة واتصال الطيار بغرفة العمليات الأرضية)،
ليس هذا فقط أنظمة تشغيل الطائرة وميزة الطيار الآلي يمكن التحكم بهما من القاعدة الأمريكية؛ أي بكبسة زر من ضابط أمريكي على الأرض يمكن إسقاط الطائرة، أو حتى تبديل مسارها، وقصف أهداف داخل ماليزيا نفسها مع إلغاء دور الطيار الماليزي. وعندما حاولت ماليزيا استبدال أنظمة التشغيل احتجت أمريكا والشركة المصنعة، وهددت بعدم بيع قطع غيار الطائرة أو صيانتها، وفرض عقوبات على سلاح الجو الماليزي! حتى عندما طلبت ماليزيا شفرات لتشغيل. وبعض قدرات الطائرة قوبل طلبها بالرفض من الشركة ماكدونل دوغلاس المصنعة.
في النهاية اكتشفت ماليزيا أنها اشترت طائرات لا تصلح الا للعروض العسكرية، ولا يمكنها خوض أي قتال دون رضا وموافقة من الولايات المتحدة!!