عربي ودولي

رجوي: بزشكيان يقول خامنئي سيقرر البرنامج والسياسة والعزوف عنهما خطّ أحمر بالنسبة لي!

زعيمة “المعارضة الإيرانية” السيدة مريم رجوي
“المدارنت”..
أشارت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الى أن “زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي قالت عن الرئيس الإيراني “الإصلاحي” الجديد، مسعود بزشكيان، أمام تجمع كبير للإيرانيين بعد الجولة الأولى من الانتخابات: “عندما سُئل منه شرح برنامجه، قال إن خامنئي هو الذي سيقرر البرنامج والسياسة، والعزوف عنه خط أحمر بالنسبة لي”.
ولفتت الأمانة الى أن “(الولي الفقيه السيد علي) خامنئي، هو الخاسر الاستراتيجي في المهزلة الانتخابية مع موت (الرئيس الإيراني إبراهيم) رئيسي، قد تم إثبات توازن وفصل جديدين في حكم ولاية الفقيه، وهو مأزق خامنئي، وتذكير بالمرحلة الأخيرة من الشاه. المنظومة باتت مثقوبة من الداخل وتمزق الذئاب بعضها البعض”.
ورأت المقاومة في بيان، أن “خامنئي الخاسر الاستراتيجي لمهزلة الانتخابات التي واجهت مقاطعة من قبل 91 في المائة من الشعب الإيراني”.
ولفتت الى أنه “في وقت سابق، أعلنت المقاومة الإيرانية أنها سترحب بشدة بقرار خامنئي بالسماح لـ”بزشكيان”، بالجلوس على كرسي الرئاسة، على الرغم من عمليات التزوير بالملايين التي حدثت. وهذا صدع يتماشى مع الانتفاضة وتقطيع أوصال النظام”.
وأكدت المقاومة الإيرانية أنه “إذا لم يكن هناك خداع وتزوير واسع النطاق، وإذا تم نبش قصة الإصلاحات في النظام، وإذا لم يكن بزشكيان، على عكس كلماته، منصهرا في ولاية الفقيه، فيمكن اليوم، اختبار الرئيس الجديد لخامنئي في الخطوة الأولى، ببعض الإجراءات الواضحة والمحددة، كما جاء في خطة الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، المكوّنة من 10 نقاط هي:
1. الإعلان عن إلغاء الحجاب الإلزامي وإلغاء جميع الدوريات القمعية للنساء.
2. إطلاق سراح جميع السجناء السياسيّين، وفتح السجون أمام هيئات تقصّي الحقائق الدولية.
3. إلغاء عقوبة الإعدام وجميع أشكال التعذيب والعقوبات اللاإنسانية، مثل الجلد وبتر الأيادي واقتلاع العيون.
4. رفع القيود وحجب “الإنترنت”.
5. إبعاد ممثلي الولي الفقيه والباسيج والحرس والمخابرات والأمن من الجامعات.
6. إلغاء محاكم النظام تحت مُسمّى محاكم الثورة.
7. توفير حقوق العمال والكادحين والموظفين والتربويين والممرضين والمتقاعدين بآرائهم الخاصة.
8. تخفيض أسعار المستلزمات والخدمات العامة، مثل الخبز والماء والكهرباء والغاز والبنزين والأدوية والمساكن.
9. حلّ مجلس صيانة الدستور الرجعي.
10. تجديد الانتخابات النيابية من دون الالتزام بولاية الفقيه، مع التأكيد على حرية التعبير والتجمع.
وختمت الأمانة: “قبل خمسة وعشرين عاما، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في قرار بتاريخ 14 أبريل 1999: أن “معيار التمييز بين الإصلاحيين المزيّفين والإصلاحيّين الحقيقيّين، هو فرض انتخابات حرّة على أساس مبدأ سيادة الشعب على النظام. لذلك، يجب على (الرئيس الغصلاحي الأسبق محمد) خاتمي، أو أيّ شخص آخر يدّعي أنه إصلاحي، أن يعتمد على دحض ولاية الفقيه، وإجراء انتخابات حرّة في مقدمة برنامجه”.
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى