أكد رئيس “هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ـ الخليجية” ايلي رزق انه “ليس مسموحا لاي فريق بان يأخذ لبنان واقتصاده رهينة لمواقف سياسية، تخدم مصالح دول إقليمية على حساب المصلحة الوطنية”.
ولفت في بيان، الى أن “لبنان بحاجة اليوم لان يتمتع بأفضل العلاقات مع كافة الدول العربية والخليجية، وأن يكون بيئة صديقة وآمنة لاستقطاب السواح والاستثمارات من كافة الدول ،التي تربطنا بها علاقات ديبلوماسية وودية واخوية”، مشيرا الى أن “ما سمعناه في الأمس لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، نتيجة حذر بعض الدول من المجيء إلى لبنان، والحظر المفروض على رعايا البعض الآخر”.
وسأل رزق: “هل أصبحت قضية الدفاع عن مصالح بعض الدول الإقليمية، أهم وأسمى واقدس من قضية الدفاع عن مصالح اللبنانيين؟”، مشددا على “الحاجة إلى عقد اتفاق وطني اقتصادي، يضم كافة القوى السياسية والهيئات الاقتصادية والمجلس الاقتصادي الاجتماعي والاتحاد العمالي العام، للتأكيد على دور لبنان الاقتصادي والثقافي والحضاري في المنطقة، ومنع اي فريق سياسي من أخذ لبنان واقتصاده”.
