رضا بهلوي: لن نسمح بفراغ في السلطة بعد سقوط النظام الإيراني..!
“المدارنت”..
ردّ الشعب العربي الأحوازي، والشعوب غير الفارسية على رضا بهلوي: “ما الذي تقصده بإيران؟ هل تشير إلى أراضينا المحتلة، أرض أجدادنا التي احتلها جدّك المجرم؟ لن نسمح لك، أيها المولود من المجرمين، أن تحكم عليها”.
تُسيطر فكرة كارثية إحياء الإمبراطورية الإيرانية على الإيرانيين، مما أدى إلى تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم تحت حكم الإمبراطورية الزائفة لـ”الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، الآن، يسعى رضا بهلوي إلى كارثة جديدة من خلال تأسيس إمبراطورية باسمه، ليبدأ رحلة إحياء إمبراطورية والده وجده، وفرضها على الشعوب غير الفارسية، بما في ذلك الأحواز.
لقد عانى الشعب العربي الأحوازي في السابق من ظلم نظام بهلوي، الذي أسقطه لاحقًا ليجد نفسه تحت رحمة نظام رجال الدين المجرمين. واليوم، يريد رضا بهلوي أن يعيد نشر الظلم والتمييز في الأحواز والأراضي غير الفارسية. لكن الشعب العربي الأحوازي، وكذلك الشعوب غير الفارسية، لن يسمحوا له بذلك.
نماذج من جرائم رضا بهلوي الجد:
1/ الهجوم الوحشي الذي قاده الجدّ المجرم رضا بهلوي على دولة الأحواز، التي كان يحكمها الشيخ خزعل آنذاك، مما أدّى إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء.
2/ منع نشر الصحف العربية ومعاقبة كل من يخالف ذلك.
3/ تدمير المكتبات في الأحواز، وإغلاق المكتبات التي كانت تبيع المنشورات العربية، مع اعتقال أصحابها.
4/ رفض جميع المعاملات التي لم تكن باللغة الفارسية، وعدم قبول شهادات العرب الذين لا يتحدثون الفارسية في المحاكم.
5/ منع دخول العرب إلى الوظائف الحكومية، إلا بشرط إثبات إتقانهم للغة الفارسية، وطرد الأحوازيّين من أيّ وظيفة أو منصب إذا رفضوا التحدث بها.
6/ تغيير أسماء مدن الأحواز إلى أسماء فارسية، مثل “خوزستان” وغيرها، في محاولة لطمس الهوية العربية.
هذه الجرائم ضد الإنسانية لم تُنسَ، ولن تُنسى.
منذ النكبة الكبرى في أبريل 1925، واحتلال دولة الأحواز من قِبل رضا بهلوي المجرم، خضع الشعب الأحوازي، لسلطة استبدادية عنصرية قادها نظام بهلوي. حاول النظام بكل الوسائل محو الهوية الوطنية والثقافية للأحواز، وفرض القومية الإيرانية الممزوجة بالكراهية على كل ما هو عربي.
الشعب العربي الأحوازي، يتذكر جيدًا هذه الجرائم، ويرى في نظام بهلوي نظامًا احتلاليًا ومجرمًا وقاتلًا لأجداده. هذه الذكريات لن تُمحى من ذاكرة الأجيال الحالية والمستقبلية.